| | التاريخ: أيار ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | إعادة انتخاب محمود عباس رئيساً للجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» | رام الله (الضفة الغربية) – رويترز
أعيد انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الوقت الذي سعى فيه الزعيم المخضرم إلى تجديد شرعيته باختيار أشخاص موالين له يأمل في أن يستمروا على نهجه في نهاية المطاف.
وكان من المتوقع إعادة انتخاب عباس في ختام اجتماع عقده المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، واستمر أربعة أيام. واختار المجلس لجنة تنفيذية جديدة وهي أعلى هيئة بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهو حليف قوي لعباس ومن بين التسعة الجدد الذين انتخبوا لعضوية اللجنة التي تضم 15 عضواً: «أبلغني الأخوة في اللجنة التنفيذية الآن أنهم تشاوروا فيما بينهم وقرروا انتخاب الرئيس أبو مازن (محمود عباس) رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية».
وكان عباس دعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى الاجتماع من أجل وضع استراتيجية للرد على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وخطط نقل السفارة الأميركية إلى المدينة.
وخيم على الاجتماع الأول للمجلس الوطني الفلسطيني منذ 22 عاماً انتقادات لخطاب الافتتاح الذي ألقاه عباس يوم الاثنين والذي أثار اتهامات له بمعاداة السامية. ولم يتم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة بل جرى اختيارها بالتشاور مع الفصائل التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطيينية المشاركة في الاجتماع.
ومن المعتقد أن عباس (82 عاماً) حقق غالبية أهدافه بما فيها تخليص اللجنة من بعض منافسيه ومنهم ياسر عبد ربه ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق والمفاوض أحمد قريع.
وترك عباس الباب مفتوحاً للفصائل التي قاطعت الجلسة مثل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» للحصول على أحد المقاعد الثلاثة التي لا تزال شاغرة.
وقال أيضاً إن الحركات الإسلامية المنافسة مثل حركة «حماس» محل ترحيب للانضمام للجنة التنفيذية «إن قبلت بالوحدة الوطنية والتزام قرارات منظمة التحرير».
وقاطعت «حماس» و«حركة الجهاد الإسلامي »الاجتماع إلى جانب بعض الفصائل الأخرى بمنظمة التحرير الفلسطينية.
| |
|