| | التاريخ: أيار ١, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | المغرب: رشق حافلة تقلّ عائلات معتقلي «حراك الريف» بالحجارة | تعرضت حافلة ركاب كانت تقلّ عائلات معتقلي «حراك الريف» في المغرب، للرشق بالحجارة من قبل مجهولين، أثناء عودتها من الدار البيضاء إلى الحسيمة (شمال)، في الطريق السيار بين فاس ومكناس.
ونشر ناشطون صوراً على موقع «فايسبوك»، توثق الاعتداء الذي طاول الحافلة، ما تسبب بتحطّم في زجاج الواجهة الأمامية.
وذكرت مصادر محلية أن الحادث أثار فزعاً وهلعاً في نفوس أمهات المعتقلين، بعدما توقفت الحافلة والاتصال بالدرك الملكي من أجل فتح تحقيق بالحادثة وكشف هوية الفاعلين، لاسيما أن عائلات معتقلي الحراك دأبوا على حضور المحاكمات في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
في سياق آخر، أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن «الصندوق الأزرق لحوض الكونغو»، الذي يشكل أهم أداة مالية للجنة المناخ الخاصة بتلك المنطقة، «سيفضي حتماً إلى إطلاق دينامية إيجابية، ستتمخض عن جملة مشاريع، من شأنها أن تدعم اقتصادات الدول الأعضاء».
وقال ملك المغرب أمام قمة لقادة الدول المشاركة في لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، عُقدت أول من أمس في العاصمة الكونغولية برازفيل، إن «هذا المشروع الجامع والمتكامل سيساهم في تحسين المسالك المائية الداخلية وتهيئة الموانئ الصغيرة وتطوير الصيد المستدام لدى الدول الأعضاء».
وأشار إلى أن «المشروع سيعزز أيضاً مكافحة تلوث المجاري المائية، وتقوية شبكات الري، في أفق الارتقاء بمستوى الإنتاجية الفلاحية»، لافتاً إلى أن «هذا النمط الاقتصادي الجديد، القائم على الماء وعلى حسن تدبيره، يشكل رافعة للتنمية المستدامة».
واعتبر محمد السادس أن تفعيل هذا الصندوق «ينبغي أن يكون مقروناً بتعبئة كل الفاعلين الاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، بما يساهم في اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، ويكفل قيام نمط تنموي قائم على الصمود في وجه هذه التغيرات». إلا أنه أقرّ بأن تمويل المشروع «يشكّل أكبر تحد أمام تفعيله». | |
|