| | التاريخ: نيسان ٢٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | اجتماع لـ «رباعي» ليبيا في القاهرة | استضافت الجامعة العربية في مقرها بالقاهرة اجتماعاً للجنة «الرباعية» حول أزمة ليبيا بحضور مفوض الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، بيير بويويا، رئيس بوروندي السابق ومندوب الاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل الأفريقي. وكان الاجتماع الأخير للمجموعة عُقد في نيويورك في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأعلن محمود عفيفي، الناطق باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن الاجتماع «يندرج في إطار التزام الجامعة والاتحادين الأفريقي والأوروبي والأمم المتحدة مواصلة تعاونها والتنسيق الوثيق بينها لدعم العملية السياسية في ليبيا، ومواكبة شعبها لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية التي يتضمنها الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية».
وتابع أن «المجموعة ستتفق على مجموعة خطوات مشتركة تهدف إلي حض الأطراف الليبيين على تحمل مسؤولياتها، والمضي في مسار استكمال عملية الانتقال السياسي، والمساهمة في مراقبة الانتخابات.
كذلك يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان القاهرة اليوم لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط. وهو سيلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
في غضون ذلك، رفض رئيس حزب «العدالة والبناء»، محمد صوان، تصريحات المشير خليفة حفتر في شأن رفضه الانتخابات، وإشارته إلى أن سيطرة الجيش الوطني على الحكم «هو الحل للشعب الليبي». وتابع: «تؤكد تصريحات حفتر مخاوفنا من أي مشروع يهدد الدولة المدنية والنظام الديموقراطي.»
ورحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالاتفاقات الموقعة بين مدينتي مصراتة والزنتان، و «بكل مبادرات المصالحة بين مجتمعات البلاد، بهدف إعادة الأمن والاستقرار لحياة الليبيين اليومية».
على صعيد آخر، كشفت منظمة الهجرة الدولية وجود أكثر من 29 ألف طفل مهاجر بلا ذويهم في ليبيا، مع ترجيحها أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك. وأعلن رئيس المنظمة عثمان البلبيسي أن تحسين مستوى حماية هؤلاء الأطفال يمثل أهمية قصوى بالنسبة إلى منظمة الهجرة. ورحب بتعزيز التعاون بين الفاعلين المعنيين لتحسين القدرة على حماية مزيد من الأطفال في ليبيا. وأشار إلى أن الأطفال الذين لا يرافقهم ذويهم معرّضون لخطر الاتّجار بالبشر والاحتجاز التعسفي والعمل القسري والاستغلال الجنسي، علماً أن حلقة نقاش حول الحالات المعقّدة نظِمت في طرابلس في 29 آذار (مارس) الماضي.
وصرح عبدالرحمن غندور، ممثل منظمة رعاية الطفولة (يونيسيف) في ليبيا: «بغض النظر عن الوضع القانون والظروف والأسباب الكامنة وراء ترحال الأطفال قد يزعزع الحرمان والأذى اللذين يعيشونه خلال رحلتهم المحفوفة بالأخطار الأسس التي يرتكز عليها نموّه الجسدي والعاطفي. ونعتبر التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين ضرورة لإيجاد حلّ دائم لكل طفل». | |
|