| | التاريخ: نيسان ٢٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | موسكو تستعجل نتائج التحقيق بـ «الكيماوي» ولندن تنتقد «المسرحية» | عاد أمس السجال بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، حول استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي، إلى الواجهة مجدداً.
وغداة إعلان «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، أنها نصحت الجانب الروسي بعدم عقد مؤتمر صحافي بمشاركة شهود عيان على حادث «كيماوي دوما» قبل استجوابهم من قبل خبراء البعثة. وأوصت بعقد مثل هذا الحدث بعد أن تنهي البعثة عملها. كررت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التأكيد أمس على أنه «لم يتم العثور على أي ضحايا أو مصابين أو آثار لاستخدام السلاح الكيماوي في دوما». وقالت في مؤتمر صحافي: «الضحايا التي تحدثت عنها باريس والمصابون وآثار استخدام السلاح الكيماوي المزعوم، لم يتم العثور عليها حتى الآن». واستعجلت زاخاروفا ظهور نتائج التحقيق. وقالت إن روسيا تتوقع أن يكون تقرير بعثة المنظمة الخاص بدوما «جاهزاً في أقرب وقت ممكن». وتمسكت زاخاروفا بمشاركة سكان دوما في اجتماع المنظمة في لاهاي لتعريف ممثلي الدول الأعضاء بالأحداث في شكل مباشر. من جانبة قال المندوب البريطاني السفير بيتر ويلسون لدى المنظمة، إن إفادة رتبت روسيا وسوريا تقديمها في مقر المنظمة ما هي إلا حركة دعائية. وشدد على أن محققي المنظمة هم من يفترض أن يجروا لقاءات بأي شاهد. | |
|