| | التاريخ: نيسان ٢٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | الحزب الديموقراطي الكردستاني يتهم «الحشد» بتهديد الناخبين الأكراد | بغداد – حسين داود
اتهم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» قوات «الحشد الشعبي» بـ «تهديد الناخبين الأكراد في محافظة ديالى ومناطق متنازع عليها»، في وقت أعلنت قوات «البيشمركة» تلقيها مساعدات مالية أميركية سيتم توزيعها كرواتب على عناصرها الأسبوع الجاري.
ونقل موقع الحزب الإلكتروني عن أحد مرشحيه قوله إن «الحشد وجه تهديدات إلى الأكراد القاطنين في ناحية قرتبه وجلولاء والسعدية وقضاء مندلي في محافظة ديالى، يحذرهم فيها من التصويت لمرشحي الديمقراطي ولائحته». وأكد أن «ثمة مخاوف كبيرة لدى الحشد من التصويت للائحة الحزب ومرشحيه، كونه يدرك أن أهدافها قومية».
في غضون ذلك، قال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان القيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» قوباد طالباني أمس، إن «الاتحاد كان وسيبقى دائماً موضع ثقة المواطنين»، مشدداً على ضرورة «دعم» لائحة حزبه في الانتخابات.
ودعا القيادي في «الاتحاد» قادر حمه الأطراف والجهات السياسية المشاركفي انتخابات الإقليم إلى «تجنب العنف والتسقيط السياسي خلال حملاتهم الدعائية». وقال في تصريح إلى الصحافيين: «نحن سائرون نحو عملية انتخابية، وينبغي على الأطراف والجهات السياسية في كردستان، على اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم، أن يقدموا نموذجاً حضارياً للتنافس، بعيداً من العنف والتسقيط». وأكد أن «مسؤولية إجراء العملية الانتخابية بلا مشاكل ومعوقات، تقع على عاتق كل الأحزاب والجهات السياسية في الإقليم».
وتعيش المناطق المتنازع عليها في صلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك، «أجواء قلقة» منذ دخول قوات الجيش العراقي وانسحاب «البيشمركة» منها في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي.
إلى ذلك، أعلنت «البيشمركة» وصول مساعدات مالية أميركية إلى الإقليم. وقال نائب رئيس أركانها اللواء قارمان كمال في تصريحات أمس، إن «الأموال مخصصة لدعم البيشمركة»، مؤكداً أنها باتت «في مصارف كردستان وستوزع خلال الأسبوع الجاري».
وكانت الحكومة الاتحادية أعلنت إرسال دفعة أولى من رواتب موظفي الإقليم الخاصة بشهر شباط (فبراير) الماضي، ضمن اتفاق جرى مع حكومة كردستان على دفع المستحقات المالية للموظفين.
| |
|