| | التاريخ: نيسان ١٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | طهران عين على إدلب وشرق الفرات بعد الغوطة | موسكو - سامر إلياس
بعث علي أكبر ولايتي كبير مستشاري القائد الأعلى الإيراني بعث برسائل عدة مستغلا ضبابية الموقف الأميركي حول ضربة مرتقبة عقابا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم «دوما الكيماوي»، اذ أعرب عن أمله في أن «يطرد الجيش السوري وحلفاؤه، القوات الأميركية من شرق سورية وانتزاع السيطرة على إدلب في شمال غرب البلاد من قبضة مقاتلي المعارضة.
وقال في مؤتمر صحافي من دمشق إن «إدلب مدينة سورية مهمة ونحن نأمل بأن تتحرر في القريب العاجل بهمة سورية ومناضليها. وكذلك شرق الفرات منطقة مهمة للغاية كذلك يحدونا الأمل أن يتم اتخاذ خطوات شاسعة ومهمة فيما بعد في سبيل تحرير هذه المنطقة وطرد الأميركيين المحتلين من هذه المنطقة».
وتسيطر قوات سورية الديمقراطية «قسد» المدعومة أميركياً على أكثر من 25 في المئة من مساحة سورية، وتقع المنطقة شرق نهر الفرات وفيها أهم حقول النفط، إضافة إلى أكبر محطة لانتاج الكهرباء على سد الفرات، إضافة إلى أن المنطقة تعد الأغنى مائيا في سورية ما يسمح بانتاج أكبر كميات من القمح والقطن.
وكانت تركيا أعلنت أكثر من مرة أن عملية «غصن الزيتون» قد تمتد إلى مناطق منبج وشرقي الفرات لمحاربة التنظيمات الكردية، وبدأت تجميع القبائل والعشائر العربية الموالية لها في منطقة حلب والجزيرة من أجل تشكيل جيش لتحرير المنطقة واعادتها إلى سكانها الأصليين». وفي بداية فبراير( شباط) استهدفت بنيرانها الولايات المتحدة «مرتزقة روسا» وميليشيات تابعة للنظام كانت تنوي عبور الفرات قرب دير الزور باتجاه حقول نفطية. ومنذ أيام أعلن «لواء الإمام الباقر» وهو ميليشيا سورية - ايرانية الولاء، بدء التحرك ضد الاحتلال الأميركي لمناطق شرق الفرات.
ويتوقع أن تثير تصريحات ولايتي حفيظة تركيا المسؤولة عن مراقبة الهدنة فيها بموجب الاتفاقات مع روسيا ولإيران وفق مسار استانة، كما أنها تعد منطقة استراتيجية بالنسبة لانقرة اذ أنها تقع بمحاذاة ولاية هاتاي، وتفصل بين عفرين ذات الأغلبية الكردية والبحر المتوسط. | |
|