| | التاريخ: نيسان ١٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | منظمة الصحة: 500 عانوا أعراض «الكيماوي» في دوما | جنيف - رويترز
دانت منظمة الصحة العالمية هجوماً مزعوماً بأسلحة كيماوية في مدينة دوما. وقالت إن ما يقدر بنحو 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية «بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة».
وقال نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة بيتر سلامة في بيان صدر في جنيف «المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ومن دون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة».
ونبهت المنظمة إلى أنها لا تقوم بدور رسمي في تحقيقات الفحص الجنائي بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
ولا تتمكن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى معظم أنحاء الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما حيث وقع الهجوم المزعوم والذي ينفي النظام السوري مسؤوليته عنه.
وأضاف سلامة: «يجب أن تثير هذه التقارير والصور المروعة من دوما غضبنا جميعاً». وزاد أن المنظمة «تطالب بالوصول الفوري ومن دون أي عراقيل إلى المنطقة لتقديم الرعاية للمصابين وتقييم التداعيات الصحية والاستجابة لمتطلبات الصحة العامة بشكل شامل».
ونقلاً عن معلومات سبق ونشرتها منظمات صحية محلية، ذكرت المنظمة الأممية أن «ما يقدر بـ500 مريض أحضروا إلى المرافق الصحية حيث ظهرت عليهم أعراض تتوافق مع التعرض للمواد الكيميائية السامة».
وقالت منظمة الصحة إنها دربت أكثر من 800 سوري من العاملين في مجال الصحة للتعرف على أعراض التعرض لأسلحة كيماوية ومعالجة المصابين بها.
وأضاف البيان «كانت هناك إشارات إلى وجود حساسية شديدة في الأغشية المخاطية والفشل التنفسي واضطراب الأنظمة العصبية المركزية» للضحايا.
| |
|