| | التاريخ: نيسان ٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | العراق: ائتلاف «الوطنية» يدين استبعاد مرشحين بسبب «الاجتثاث» | بغداد - جودت كاظم
دان ائتلاف «الوطنية» بزعامة نائب الرئيس العراقي إياد علاوي استبعاد مرشحين بموجب إجراءات هيئة المساءلة والعدالة، فيما حذر حزب «المؤتمر الوطني» من التلاعب بأصوات الناخبين في الانتخابات الاشتراعية المقبلة.
وقال الناطق باسم «الوطنية» حسين الموسوي، في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه، إن «مسلسل استبعاد عشرات من مرشحي ائتلاف الوطنية لانتخابات مجلس النواب في عموم المحافظات يستمر بقرارات مجحفة من قبل هيئة المساءلة والعدالة، ما يحرم بعض مرشحي الائتلاف من فرصة التنافس السياسي العادل، ويخل بمبدأ المساواة بين العراقيين والمكفول دستورياً». وأضاف أن «الائتلاف يرى في تلك الإجراءات استهدافاً سياسياً غير مبرر».
وأشار إلى أن «الائتلاف يجدد دعواته السابقة في ضرورة إحالة ملف الاجتثاث على القضاء العراقي، تحقيقاً للعدالة، وإبعاداً له من لعبة التوظيف السياسي والانتقام أو الابتزاز».
وكان رئيس الدائرة الانتخابية رياض البدران، أوضح في تصريحات أن «الشروط المطلوب توافرها في المرشح تم تنظيمها في التعديل الأخير لقانون انتخابات مجلس النواب عام 2018، وهي ألا يكون مشمولاً بإجراءات المساءلة والعدالة، وألا يكون عليه حكم بات بجريمة مخلة بالشرف». ولفت إلى أن «عدد المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة بلغ 228 مرشحاً، ووفقاً للقانون تم إمهال الكيانات السياسية ثلاثة ايام لاستبدال هؤلاء المرشحين، وفي حال لم يتم استبدالهم فستطبع القوائم وتكون أماكن أسماء المرشحين خالية ومتروكة».
إلى ذلك، حذر الأمين العام لحزب «المؤتمر الوطني العراقي» اراس حبيب من التلاعب بأصوات الناخبين، وقال في بيان إن «ما يُجرى الحديث عنه على صعيد العد والفرز أو التلاعب بأصوات الناخبين لا يصب في مصلحة بناء المؤسسات الضامنة لوحدة المجتمع ورفاهيته ومستقبل أجياله». وأضاف: «نتمنى بقاء التنافس الانتخابي في حدود قواعد العمل السياسي واللعبة الديمقراطية». وتابع: «يجب ألا نفكر في الحصول على المقاعد حتى لو كان على طريقة الغاية تبرر الوسيلة، بل من خلال استحقاق حقيقي لأننا في حال لم نعرف حجومنا لن نتمكن من تحقيق ما نعد به من برامج وخطط». | |
|