| | التاريخ: نيسان ٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | سلفاكير يقيل وزير خارجيته بذريعة «تحريض قوى دولية» | الخرطوم – «الحياة»
أقال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير مياردت، وزير خارجيته دينق ألور من منصبه وطلب من المجموعة السياسية التي ينتمي إليها اختيار بديل منه.
وأعلن ألور من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أنه لن يعود إلى جوبا لأن سلفاكير هدده بالقتل، بينما اتهمه مسؤول رئاسي بتحريض قوى دولية على فرض عقوبات على مسؤولين كبار في جوبا.
وقال مسؤول في «مجموعة المعتقلين السابقين» التي ينتمي إليها ألور إن سلفاكير عقد اجتماعاً مغلقاً مع كل من وزير النقل جون لوك جوك والنائب مادوت بيار بيل، وهما قياديان من المجموعة، وأبلغهما قراره إقالة وزير الخارجية، وطلب منهما ترشيح بديل كشرط لبقائهم في جوبا.
وقال الناطق باسم الرئاسة في جوبا أتيني ويك، إن سلفاكير من حقه إقالة دينق ألور لأنه سافر من دون إذنه ولا يزال يقيم في الخارج. وأشار إلى أنه وفقاً لاتفاق السلام فإن من حق الرئيس إقالة وزراء في حال وافقت مجموعتهم على ذلك.
في المقابل، رفض الناطق باسم جماعة المعتقلين السابقين كوستي مانيبي القرار، لافتاً إلى أن «محاولات إقالة دينق ألور من منصبه غير مقبولة».
من جهة أخرى، نفى الناطق الرئاسي أتيني ويك اتهامات الرئيس السوداني عمر البشير جوبا بدعم ومساندة الجماعات المسلحة التي تسعى لإطاحة نظامه. وقال أتيني: «هذا مجرد كابوس. ليس لدى جنوب السودان أي سبب لإيواء المتمردين، إننا نتطلع إلى عودة الأمن إلى بلادنا».
وأوضح المسؤول الرئاسي أن انعدام الأمن على طول الحدود بين البلدين يمكّن المتمردين السودانيين من العبور بشكل غير قانوني إلى جنوب السودان. وأضاف أن «انعدام الأمن أعطى المتمردين فرصة العبور إلى جنوب السودان بمحض إرادتهم. إن قواتنا تتحرك لمعالجة هذه القضية».
وكانت تقارير للأمم المتحدة ذكرت أن الجماعات المسلحة الدارفورية انتقلت إلى ليبيا لكن متمردي «الحركة الشعبية– الشمال» الذين يقاتلون الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق يواصلون استخدام أراضي جنوب السودان للحصول على إمدادات لوجيستية. | |
|