| | التاريخ: نيسان ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | محمد بن سلمان يبحث مع رئيس «أبل» إثراء المحتوى العربي وتدريب الشباب السعودي | استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، أوجه الشراكة من خلال عدد من المشاريع المشتركة، ومنها المشاركة في تطوير التطبيقات السعودية، وإثراء المحتوى العربي التعليمي في بيئة الفصول الدراسية مما يعزز تطوير منهج تعليمي ابداعي لطلاب التعليم العام.
كما بحث ولي العهد السعودي خلال زيارته لمقر شركة أبل في وادي السيلكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية اليوم، فرص العمل على تمكين الشباب السعودي من الحصول على التدريب في مقر الشركة.
واطلع الأمير محمد بن سلمان بعد الاجتماع، على العروض التقنية في التعليم والصحة والتسويق، كما زار مسرح ستيف جوبز، واستمع لعروض عن التطبيقات الصوتية الحديثة التي تعمل عليها الشركة.
رافق ولي العهد السعودي خلال الزيارة، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
ويزور مصنع «لوكهيد مارتن» لأنظمة الفضاء والصواريخ
اطلع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس (الجمعة)، على التقنيات المتقدمة في قطاعات الطيران والدفاع الجوي وتقنيات الصواريخ واتصالات الأقمار الصناعية في شركة "لوكهيد مارتن".
جاء ذلك خلال زيارته لمقر الشركة في وادي السليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، حيث كان في استقباله رئيس الشركة ومديرها التنفيذي مارلين هيوستن، وفريق الإدارة العليا في الشركة.
وأطّلع على منظومة الدفاع الجوي "THAAD " عالية التقنية والتي تتفاوض السعودية على شرائها و توطين تقنياتها. وقدمت الشركة خططها لإقامة مركز أبحاث وتطوير في المملكة بالتعاون مع جامعة "كاوست". كما تم عرض نظام القيادة والسيطرة والاتصالات الذي سيتم نقل تقنياته وتوطينه بالكامل في السعودية.
وشاهد ولي العهد الأقمار الصناعية العالية الكفاءة والمبتكرة التي يجري بناؤها لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية و"عربسات"، وهي الأولى من نوعها والأكثر دقة وكفاءة، حيث يبلغ وزن القمر ستة أطنان، ويتميز باستخدامه تقنية الألواح الشمسية المرنة التي توفر طاقة أعلى ووزن أقل بنسبة 30%، ويمتلك تقنية القفز الترددي المقاوم للتشويش، الأمر الذي سيعزز من قدرات المملكة في التقنيات الفضائية.
وسيوفر القمر السعودي الأول للاتصالات قدرات عالية ومتقدمة للنطاق العريض (Ka-Band) بما يؤمن للقطاعات العسكرية والأمنية والمدنية شبكة فضائية للاتصالات المرئية والإنترنت والهاتف الاتصالات الامنة، تشمل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، ومن المقرر تسليم هذه الأقمار في نهاية هذا العام.
والتقى بالمهندسين السعوديين الشباب الذين عملوا جنباً إلى جنب مع مهندسي "لوكهيد مارتن" لنقل وتوطين تقنية بناء وتصنيع الأقمار الصناعية وإجراء الاختبارات الوظيفية والبيئية، والجهود المبذولة لبناء صناعة فضائية مستقبلية في السعودية، وزيادة الفرص الاقتصادية، وخلق فرص العمل في جميع أنحاء المملكة.
واجتمع الأمير محمد بن سلمان بمارلين هيوستن، وناقش خطط الشركة لتوطين الصناعات الدفاعية ونقل التقنية إلى السعودية، حيث أكدت هيوستن دعمها لتحقيق طموحات ورؤية المملكة لتوطين الصناعات الدفاعية والتزام "لوكهيد مارتن" لتحقيق ذلك.
وفي ختام الزيارة وقّع على القطعة الأخيرة التي ستركب على القمر السعودي للاتصالات الأول قبل إطلاقه ليحلق في الفضاء بعبارة "فوق هام السحب".
| |
|