التاريخ: آذار ٢٥, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
غارات جوية على مواقع ميليشيات جنوب ليبيا
استهدفت طائرات سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر أمس، مواقع قالت إنها لـ «عصابات إجرامية في منطقه تمسه، وتمركزات تابعة للمعارضة الشادية في غابه النخيل»، شرق منطقة تربو في جنوب البلاد.

وكان طيران حربي شنّ في وقت سابق أمس، غارة جوية على هدف في مدينة أوباري جنوب ليبيا. وأفاد شهود عن دوي انفجارين، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من محيط الهدف الذي يرتاده عناصر ليبيون وأجانب من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وأضاف الشهود أن الغارة استهدفت منزلاً يقع فى حي الفرسان، شرق أوباري، و سوّته بالأرض تماماً، مؤكدين سقوط قتلى من دون معرفة عددهم.

يُشار إلى أن حي الفرسان يقع في ضواحي مدينة أوباري على طريق بلدتَي جرمة والغريفة وتسكنه غالبية تتحدر من قبائل الطوارق.

على صعيد آخر، رحّبت السفارة الأميركية في ليبيا «باجتماعات القاهرة التي تهدف إلى دعم الجهود الليبية لتوحيد وتقوية القوات المسلحة الليبية تحت إشراف سلطة مدنية». وأضافت في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر أنه «في الوقت الذي تعمل فيه الأمم المتحدة على تعزيز المصالحة السياسية، يظل من الأهمية بمكان أن تحقق ليبيا مؤسسات أمنية أكثر فعالية وشمولية، خاضعة للمساءلة وقادرة على دحر الإرهاب وتأمين حدود ليبيا».

وكان عسكريون ليبيون عقدوا اجتماعاً جولة سادسة من المشاورات والاجتماعات في القاهرة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، أعقبها إصدار بيان حول ما توصلوا إليه في هذه الاجتماعات بعد البيان الخامس، الذي صدر في 20 آذار (مارس) الجاري.

وشارك في هذه الجولة رؤساء فروع الجيش من الأركان النوعية والبرية والبحرية والجوية ورئيسا أركان الطرفين، في خطوة تعتبر تقدماً بحدّ ذاتها.