| | التاريخ: شباط ٢٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | 82 قتيلاً منذ بداية شباط في قصف للتحالف على دير الزور | قتل 82 شخصاً، غالبيتهم من عائلات المتطرفين، منذ بداية شهر شباط (فبراير) في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد آخر جيب يسيطر عليه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة دير الزور شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى رغم تراجع كبير في وتيرة غارات التحالف الدولي مع الهزائم المتلاحقة التي منيّ بها التنظيم المتطرف في سورية والعراق، لا تزال طائراته تدعم «قوات سورية الديموقراطية» في معارك محدودة ضد المتشددين.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «منذ بداية شهر شباط (فبراير)، قتل 82 شخصاً في قصف للتحالف الدولي على بلدتي هجين والبحرة»، مشيراً إلى أن غالبية القتلى «من عائلات عناصر التنظيم السوريين وغير السوريين فضلاً عن سكان من البلدتين».
وأشار المرصد إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت الأربعاء من السيطرة على بلدة البحرة، إلا أن التقدم يبقى بطيئاً.
وطردت تلك القوات العام الماضي المتشددين من مساحات واسعة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين، ولم يبق تحت سيطرة التنظيم المتطرف سوى بضع بلدات وقرى قرب الحدود العراقية بينها بلدة هجين.
وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي طردت التنظيم المتطرف من كامل الضفة الغربية للفرات. وشهدت محافظة دير الزور ًتوتراً متصاعداً بين «قوات سورية الديموقراطية وقوات النظام»، تجلى أخيراً باستهداف التحالف الدولي في السابع من شباط (فبراير) قوات موالية للنظام في دير الزور، موقعاً حوالى مئة قتيل، وفق ما صرح مصدر عسكري أميركي.
ووردت معلومات عن مقتل عدد كبير من المرتزقة الروس الذي يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري في الهجوم، فيما نفت موسكو مقتل أي مع عسكرييها في القصف. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية «عشرات الاصابات» في صفوف مواطنين روس. | |
|