| | التاريخ: شباط ١٩, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مصر: «الهيئة الوطنية» تتعهد شفافية في الانتخابات الرئاسية | تعهد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونتيجة تعبر عن إرادة الناخبين. وقال إن هذا الأمر «حتمي ولا تنازل عنه بأي حال من الأحوال ولا يقبل أي تنازلات».
وأفاد إبراهيم في تصريح صحافي أمس، بأن الانتخابات الرئاسية «ستجرى وفقاً لأحكام القانون وطبقاً للأسس والقواعد المتعارف عليها دولياً في المجتمعات الديموقراطية»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات الانتخابية في مصر ستجرى على نحو من النزاهة والشفافية». وأشار إلى أن «الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ستتابع الانتخابات عن قرب»، لافتاً إلى حرص «الهيئة» على «الموافقة على طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التي تستوفي الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية، خصوصاً أن الهيئة منفتحة على الجميع وتعمل في إطار من الشفافية التامة وتعتبر أن هذه المتابعة بمثابة شراكة مجتمعية واجبة».
في موازاة ذلك، رفض المرشح للانتخابات الرئاسية المهندس موسى مصطفى موسى في بيان أمس، أي محاولات لخلق وقيعة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي وتناول أي أحاديث صحافية قد تحتوي على أي معانٍ تشتمل على التجريح أو الاستهانة به، موضحاً أنه «لا يمكن أن تصدر منه تصريحات تحاول أن تقلل من شأن السيسي».
وعقد موسى اجتماعاً مع قيادات المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، لبحث خطة المجلس لدعمه في السباق الرئاسي بحضور ممثلين عن 22 من القبائل العربية في 15 محافظة، واتفقا على تنظيم 4 مؤتمرات شعبية في محافظات لدعمه».
في غضون ذلك، طالبت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، خلال لقائها الجالية المصرية في الأردن أمس، بعدم الالتفات لأي سلبيات في الانتخابات الرئاسية، وعدم الإنصات أو الاستماع لكل المبادرات التي ترهب المواطن المصري من الإدلاء بصوته.
وأكدت مكرم، «عدم صحة ما يتردد في شأن ترحيل من سيتوجه من المقيمين غير الشرعيين إلى مقر البعثة الديبلوماسية للإدلاء بصوته»، موضحة أنها «ناقشت مع وزير العمل الأردني التسهيلات التي يمكن تقديمها من الجانب الأردني للمواطنين المصريين ليتمكنوا من أداء حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم». وأشارت إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية «بمثابة رسالة واضحة لشرعية الدولة المصرية، ودليل بأن المصريين جزء من صنع القرار السياسي وحائط الصد الأول للدفاع عن الدولة وصورتها في الخارج». | |
|