| | التاريخ: شباط ١٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | دمشق تنفي بشكل قاطع امتلاكها أسلحة كيماوية | دمشق - أ ف ب نفت دمشق اليوم (الأربعاء)، في شكل قاطع امتلاكها أسلحة كيماوية معتبرة أن استخدامها «لا أخلاقي»، وذلك غداة تحذير فرنسا من أنها ستبادر الى شن ضربات في سورية إذا توافرت «أدلة دامغة» على استخدام هذه الاسلحة.
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في مؤتمر صحافي في دمشق إن «الحكومة السورية تنفي نفياً قاطعاً امتلاك سورية أي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيماوية حيث تخلصنا من البرنامج في شكل كامل وسلمناه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية».
وأضاف: «نعتبر أن استخدام الأسلحة الكيماوية في أي ظرف وأي زمان وأي مكان أمر لا أخلاقي وغير مقبول».
ويأتي تصريح المقداد غداة إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام «جمعية الصحافة الرئاسية» أنه في حال حصول فرنسا «على دلائل دامغة عن استخدام أسلحة كيماوية ممنوعة ضد مدنيين» من قبل النظام في سورية، فإنه «سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الأسلحة) أو حيث تم التخطيط لها»، مضيفاً: «إلا أننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده أجهزتنا، الدليل عن استخدام أسلحة كيماوية تحظرها الاتفاقات ضد سكان مدنيين».
وأعلنت منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية في السابع من شباط (فبراير) الجاري أنها تحقق «في كل الادعاءات التي تتوافر فيها عناصر موثوقة» حول استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وأفادت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية ومصادر طبية بظهور عوارض الاختناق وضيق تنفس على مصابين اثر قصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية الشهر الماضي ومدينة سراقب في إدلب (شمال غرب) مطلع الشهر الجاري.
وأثارت موجة العنف الاخيرة قلقاً واسعاً ترافق مع تهديدات بعمل عسكري من جانب الولايات المتحدة التي جددت اتهاماتها لدمشق باستخدام أسلحة محظورة.
وتقول واشنطن إن ستة هجمات بالكلور سُجلت منذ بداية كانون الثاني (يناير) الماضي في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة، حيث أفيد عن عشرات الإصابات من جراء الاختناق. | |
|