| | التاريخ: شباط ١٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | عدن: اغتيال قيادي في تجمع الإصلاح | عدن، أبوظبي - «الحياة» أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، من أجل «إنهاء التمرد وتطهيره من الجماعات الإرهابية، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار» إلى البلد.
في غضون ذلك، اغتال مسلحون قيادياً في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» في عدن أمس. وحض نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد طارق صالح، على التوصل إلى تفاهمات بين كل الأطراف والقيادات اليمنية بكل مسمياتها وانتماءاتها الميدانية والسياسية»، لمواجهة ميليشيات الحوثيين.
ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية في عدن لـ»الحياة» أن «قوات الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، باتت تعطي جبهة تحرير محافظة صعدة أولوية قصوى». وأضافت أن «التقدم في صعدة يعني تسهيل اقتحام الجيش لصنعاء وتحريرها».
وبحث الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في أبوظبي أمس، في المستجدات اليمنية والجهود المبذولة في شأنها. وأعرب عن تقديره الجهود التي بذلها ولد الشيخ لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأشار إلى جهود الإمارات والتحالف في دعم الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، إضافة إلى الجهود المبذولة في تقديم الدعم والعون وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
إلى ذلك، نقل موقع «العاصمة أونلاين» الإلكتروني عن مصادر قولها، إن «مسلحين أطلقوا النار على رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في حزب الإصلاح الشيخ شوقي كمادي أمام بوابة ثانوية مأرب في مدينة المعلا، فأردوه». وأوضحت المصادر أن «كمادي يعد أحد الوجهاء المشاركين في المقاومة الشعبية ضد الحوثيين».
وبث موقع «خبر» التابع لحزب «المؤتمر الشعبي العام» تصريحات نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، التي جاءت «رداً على إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي دعمه لطارق صالح». إذ وصف الأخير الإعلان بـ»الخطاب السياسي المتقدم»، لدعم جهود التحالف من أجل تحرير صنعاء والمحافظات الشمالية من الحوثيين. كما دعا صالح إلى الكف عن «إثارة الصراعات والمخاوف وتوزيع الاتهامات»، التي قال إنها «تخدم الحوثيين».
وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة في صفوف قياداتهم الميدانية خلال أقل من أسبوع، إذ قتل حوالي 35 قيادياً على جبهات الساحل الغربي، ونهم، وميدي، وصعده، والجوف، وتعز، والبيضاء، إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من عناصرهم، وفرار مئات. ودفعت جماعتهم بتعزيزات في محاولة لرفد جبهاتها المنهارة غرباً، خصوصاً بعد سيطرة الشرعية على مديرية حيس.
واكدت مصادر لـ»سبتمبر نت» أن «الجيش طهّر جيوب الميليشيات في حيس، بعد عمليات تمشيط واسعة للمزارع والمناطق المحيطة بها». وحققت قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية، بدعم من التحالف، تقدماً في مديرية الجراحي جنوب الحديدة واستعادت السيطرة على مناطق. إذ باتت الشرعية على مقربة من الحديدة ومينائها.
وفي تعز، حرر الجيش تبة الكريفات وتبة العصيد وقرية الفرواش في صبر جنوب المدينة.
وقال القيادي الحوثي المنشق جميل المعمري لقناة «الحدث» أمس، إن «الميليشيات لا تثق بالقادة، وكل ما تريده منهم أن يكونوا واجهة لتصريحاتها». وزاد: «الحوثي يريد زج القياديين بالمعارك كي يقتلوا فيها». | |
|