| | التاريخ: شباط ١٣, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «داعش» يهدد باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية | هدد تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية في مصر، المقرر إجراؤها في آذار (مارس) المقبل، محذراً المصريين من الاقتراب من مراكز الاقتراع والتجمعات الخاصة بالانتخابات، والمحاكم الابتدائية التي قال إنها ستعد هدفاً له خلال الاقتراع.
ووصف التنظيم، في فيديو بثته مواقع جهادية متطرفة حمل اسم «حماة الشريعة»، العملية الديموقراطية بـ «صنم العصر». واستعرض الفيديو مواقف السلفيين و «الإخوان الملسمين» تجاه الانتخابات، في معرض انتقاده تلك الجماعات. واعتبر خوض الانتخابات «سبباً في نكستهم»، داعياً إلى «اعتناق العمل المسلح».
وكشف التنظيم خلال الفيديو انضمام نجل القيادي «الإخواني» عمر إبراهيم الديب، إلى صفوفه في سيناء «بعدما كفر بنتائج العمليات الديموقراطية»، وأكد «مشاركته في العمل المسلح» بين صفوفه، ومقتله في القاهرة.
وبث الفيديو مقاطع مصورة للديب يعلن فيها انضمامه إلى «داعش» ويدعو آخرين إلى اللحاق بهم. وصور المقطع الشاب «الإخواني» خلال استهدافه حواجز للجيش في سيناء وقتله جنوداً مترجلين في صحاريها. وكانت جماعة «الإخوان»، المصنفة إرهابية، ادعت أن قوات الأمن خطفت الديب قسراً وقتلته.
والفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» مساء أول من أمس صدر حديثاً، إذ ضم مقتطفات من بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي تلاه الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي صباح يوم الجمعة الماضي لإعلان بدء عملية عسكرية شاملة لتطهير سيناء من الإرهاب.
مقتل 12 إرهابياً وتدمير مخابئ في سيناء
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٣ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)القاهرة – «الحياة» في سياق متابعة العملية الشاملة «سيناء 2018» كشف الجيش المصري أمس، عن تدمير مخابئ تحت الأرض، بينها خندق كبير في سيناء، يستخدمها الإرهابيون للاختباء وتخزين المؤن والذخائر، وأعلن عن قتل 12 إرهابياً خلال حملات دهم تبادل فيها الإرهابيون النيران مع القوات المشاركة في العمليات العسكرية المستمرة في شمال سيناء ووسطها.
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أمس، بأن القوات دمرت 13 مخبأً تحت الأرض ضمت «مواد إعاشة، وقطع غيار دراجات نارية (المحظور استعمالها)، وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وخندقاً مجهز هندسياً ومغطى طوله 250 متراً وعرضه متران». وأشار الجيش إلى تدمير 60 هدفاً إرهابياً جديداً رُصدت وفقاً لـ «معلومات استخباراتية».
وأضاف البيان أنه «ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، ودُمرت 20 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، و27 دراجة نارية من دون لوحات. كما دُمر 30 وكراً ومخزناً عثر في داخلها على كميات من المواد الكماوية التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة»، لافتاً إلى «اكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة زرعت في مناطق العمليات، إضافة إلى ضبط ورشة لتفكيك السيارات المسروقة، واعتقال 92 مطلوباً جنائياً ومشتبهاً بهم».
ودمرت القوات العسكرية المشاركة في العملية 7 مزارع للمخدرات، وسبق أن ربط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بين المخدرات وتمويل الإرهاب في سيناء.
وأوضح الجيش أن القوات الجوية «أحبطت تهريب أسلحة وذخائر عبر الحدود الغربية مع ليببا، إذ دمرت 4 سيارات محملة بالأسلحة والذخائر وقتلت العناصر الإرهابية التي تقوم بأعمال التهريب».
وأشار البيان إلى تنظيم المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة 398 دورية ومكمناً ورتلاً أمنياً في مدن ومحافظات الجمهورية كافة.
في غضون ذلك، أكد «اتحاد قبائل سيناء» اصطفاف أهالي سيناء خلف الجيش في الحرب على الإرهاب. وأفاد بيان القبائل بأن الاتحاد يساند القوات المسلحة في «معركة الثأر والدم للشهداء».
الإعدام لقاتل قس مسيحي
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٣ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)القاهرة – «الحياة» أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس، حكماً بإعدام قاتل قس مسيحي في منطقة المرج في القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وسبق للمحكمة أن قررت في منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إحالة أوراق المتهم أحمد سعيد، إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامه، في اختتام الجلسة الأولى لمحاكمته، بعدما أقر المتهم بارتكابه الجريمة.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وتضمنت قائمة أدلة الثبوت المرفقة بتحقيقات النيابة الاعترافات التي أدلى بها المتهم خلال التحقيقات.
إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ أمس، محاكمة القيادي «الإخواني» رجل الأعمال حسن مالك، ونجله، ورجل الأعمال عبدالرحمن سعودي، و21 متهماً آخرين (بينهم 13 فاراً) إلى جلسة 15 آذار (مارس) المقبل، في اتهامهم بقيادة جماعة «الإخوان المسلمين»، وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها في تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الجيش والشرطة والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد. | |
|