| | التاريخ: شباط ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «الجيش الوطني» يشتبك مع إرهابيين شرق ليبيا | طرابلس – «الحياة»، أ ف ب، رويترز اشتبكت قوات ليبية تابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أمس، مع مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» وقتلت 3 منهم قرب حقل الظهرة النفطي في جنوب شرقي البلاد الذي تديره شركة الواحة، وهي شركة مشتركة بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط و3 شركات أميركية هي «هيس» و «ماراثون» و «كونوكوفيليبس».
وتوالي القوات التي تحمي المنشآت النفطية وعمليات شركة الواحة، الحكومة الموقتة التي يرأسها عبد الله الثني والمتمركزة في شرق البلاد.
يُذكر أن مسلحين فجّروا في كانون الأول (ديسمبر) الماضــي، خط أنـابيـب لنقل النفط تابع شركة الواحة ويضخ الخام إلى ميناء السدر، ما تسبب بخفض موقت للإنتاج الليبي إلى نحو 100 ألف برميل يومياً.
واتهم مسؤولون حينها إرهابيين بشنّ الهجوم من دون الإفصاح عن تفاصيل.
ويتسم الوضع الأمني في المنطقة بالضعف وتقول مصادر إن مسلحي «داعش» يتواجدون فيها منذ خسارتهم مدينة سرت (وسط) في العام 2016 والتي كانت معقلهم الأساس في ليبيا.
إلى ذلك، عبّرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن «عميق أسفها» لمنع مئات من أفراد الأسر النازحة من تاورغاء من العودة إلى منازلهم، بموجب اتفاق مسبق مع ممثلي مدينة مصراته المجاورة.
ومنعت مجموعات مسلحة الخميس الماضي، عودة آلاف النازحين من مدينة تاورغاء إلى منازلهم التي كانوا اضطروا لمغادرتها بسبب دعمهم نظام معمر القذافي في عام 2011.
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يرأسها فائز السراج في كانون الأول (ديسمبر) 2017 أن هؤلاء النازحين سيعودون في بداية شباط (فبراير) الجاري، تنفيذاً لاتفاق أُبرم بين ممثلين عن كل من تاورغاء ومصراته (200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس).
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة في بيان «عن عميق أسفها إزاء منع أبناء تاورغاء وعائلاتهم من العودة إلى منازلهم من جانب بعض المتشددين، وتندد البعثة بالتهديدات التي طاولتهم أثناء محاولتهم العودة، كما تنتقد بشدة محاولات ابتزازهم مالياً للسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم». | |
|