التاريخ: كانون الأول ٩, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
العبادي يعلن تحرير كامل العراق من «داعش»
بغداد - أ ف ب، رويترز 
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم (السبت)، سيطرة قواته «بشكل كامل» على الحدود السورية - العراقية، مؤكداً «انتهاء الحرب» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في البلاد.

وقال العبادي خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولي في بغداد إن «قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية –العراقية، ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش». وأضاف في البيان «تم إكمال تحرير الأراضي العراقية من براثن عصابات داعش الإرهابية».

الجيش العراقي يشن حملة لتطهير الصحراء الغربية

أطلقت قيادة العمليات المشتركة حملة لمطاردة عناصر «داعش» في الصحراء الغربية بين محافظتي نينوى والأنبار حتى الحدود مع سورية. وأكدت قوات «الحشد الشعبي» انها باشرت تطهير عشرات القرى في هذه الصحراء. وأصدرت اللجنة الأمنية العليا في محافظة الديوانية (170 كلم جنوب بغداد) قراراً يحظر سير الدراجات النارية ليلاً لمنع الخروق الأمنية.

ونقلت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للعمليات في بيان عن الفريق الركن عبدالأمير يارالله قوله: «على بركة الله شرعت قوات الجيش والحشد الشعبي بعملية واسعة في مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار في إطار المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات».

وأفاد مصدر عسكري في الأنبار بأن «ألوية في الفرقة السابعة والثامنة والتاسعة توجهت لتطهير الصحراء بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وتقدمت من شمال مدينة القائم 350 كم غرب الرمادي، باتجاه الحضر».

وجاء في بيان لـ «الحشد الشعبي» ان قواته «باشرت، ظهر الجمعة (امس)، بتطهير عشرات القرى في عمق الصحراء الغربية بين الأنبار والموصل». وأكد في بيان آخر أنها «تتقدم من سبعة محاور لاستكمال تحرير بادية الجزيرة من عناصر داعش الإرهابي، وقد حررت قوات اللواء 40 صباح اليوم(امس)، قرية جلود جنوب البعاج، اضافة الى قرية الخرفان، غرب الحضر».

في محافظة الديوانية، قال رئيس اللجنة سامي الحسناوي لـ «الحياة» انها «اوعزت إلى كل نقاط التفتيش والسيطرات ودوريات المرابطة داخل مركز المدينة لمنع حركة الدراجات من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً». وأضاف ان «المحاسبة ستبدأ من البحث في اصوليات الدراجة من حيث ارقام لوحاتها والتدقيق في سلامة الإجراءات القانونية الخاصة بها إضافة إلى تدقيق هويات مستخدميها والتأكد إذا كان أحدهم ضالعاً في خرق أمني».