أنهى الجيش الأميركي رسمياً عملياته ضد متشددي تنظيم «داعش» في مدينة سرت الليبية، بينما سُجلت اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس، مع مسلحي التنظيم المتطرف في محطة منظومة النهر الصناعي المعروفة باسم «كامبو الـ50» شمالي منطقة الشويرف جنوب البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية شنت في 1 آب (أغسطس) عملية لمساعدة القوات الليبية على طرد متطرفين من سرت.
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (افريكوم) أنه «بالشراكة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، كللت العملية بالنجاح» وأتاحت دحر المتشددين. واستهدفت سفن وطائرات مقاتلة ومن دون طيار أميركية مواقع التنظيم 495 مرة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك: «نحن فخورون بدعمنا لهذه الحملة للقضاء على تنظيم داعش في المدينة الوحيدة التي كان يسيطر عليها خارج العراق وسورية»، موضحاً أن الطائرات الأميركية يمكن أن تتدخل مجدداً اذا طلبت الحكومة الليبية.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أول من أمس، بين عسكريين ومدنيين من منطقة الشويرف من جهة، ضد مسلحين من داعش في محطة منظومة النهر الصناعي المعروفة باسم «كامبو الـ50» شمالي منطقة الشويرف.
وتمكن «دواعش» من السيطرة على الموقع لساعة واحدة قبل أن تباغتهم قوات الجيش ممثلة باللواء 12 مدعوماً بأهالي الشويرف، وتستعيد السيطرة على الموقع وتدفع المهاجمين إلى فرار نحو الصحراء. وذكر مصدر أمني أن تعزيزات اتجهت من منطقة الشاطئ إلى الشويرف لتأمين الموقع ومطاردة فلول تنظيم داعش الذين يُعتقد بأنهم من الفارين من سرت، إضافة إلى آخرين ينتشرون منذ فترة في المناطق الصحراوية والوعرة بين الشويرف وبني وليد والجفرة.
|