وصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاتفاق الهادف الى إرساء هدنة في سوريا والذي توصل إليه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بانه سيكون "منعطفاً مصيرياً" في حال التزامه، بينما قال لافروف انه خلاصة "عمل ضخم".
وهنا أبرز النقاط الواردة في الاتفاق الذي سيبداً تطبيقه اعتباراً من اليوم أول أيام عيد الاضحى، كما وردت على لساني الوزيرين الاميركي والروسي:
- يمتنع النظام السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي فيها المعارضة المعتدلة والتي ستحدّد بدقة وتفصل عن المناطق التي فيها "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً). - وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق أساسية سيتحدد. وخصوصاً القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين. - على المعارضة أن تنضم الى اتفاق وقف الأعمال القتالية. - يمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض على حساب الطرف الملتزم لوقف النار. - إدخال مساعدات إنسانية الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب. - ينسحب الطرفان من طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب والتي تعتبر طريق إمداد رئيسية، وتوجد منطقة منزوعة السلاح في محيطها. ويتعهد الطرفان السماح بعبور المدنيين والمساعدات والحركة التجارية عبر منطقة الراموسة جنوب غرب حلب. - يبدا العمل في 12 ايلول على إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق وجود "جبهة فتح الشام" والمعارضة. ويعتبر هذا التحديد "أولوية أساسية". - بعد مرور سبعة أيام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس العمل على هزم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) و"جبهة فتح الشام". وتنسق غارات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة. - تنحصر العمليات الجوية في المناطق التي ستحدد للعمليات المشتركة الروسية - الاميركية بالطيران الروسي والاميركي ويمنع على اي طيران آخر التحليق فيها. - يطلب الاتفاق من فصائل المعارضة أن تنأى بنفسها كلياً عن "جبهة فتح الشام" وتنظيم "الدولة الاسلامية". - ينص الاتفاق على ان تمارس موسكو ضغوطا على النظام السوري لوقف النزاع وللمجيء الى طاولة المفاوضات. كما ستضغط واشنطن على أطراف المعارضة. - الوصول في النتيجة الى عملية الانتقال السياسي، "الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم". |