التاريخ: تشرين الأول ١٧, ٢٠١٥
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
التحالف العربي يدفع بتعزيزات إلى مأرب و"القاعدة" هاجمت مبنى المخابرات في الحديدة
وصلت قوة عسكرية كبيرة تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى محافظة مأرب باليمن تضم منظومة صواريخ متطورة دفاعية وهجومية ومدفعية وعشرات الآليات وأسلحة أخرى.

ونقل موقع "مأرب أون لاين" عن مصدر في المحافظة أن التعزيزات التي دفعت بها قوات التحالف تدخل ضمن الاستعدادات للتوجه الى محافظة الجوف شمال مأرب لتحريرها ثم إلى العاصمة صنعاء .
وكانت قوة عسكرية تابعة لدول التحالف قد وصلت إلى معسكرات المنطقة الثالثة قبل خمسة أيام حاملة أسلحة نوعية وكميات من الذخيرة.

وأوضح المصدر أن ألوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تنتشر على حدود محافظة الجوف في منطقة الكنايس والسيل والهضبة على مسافة نحو 70 كيلومترا من الحزم عاصمة محافظة الجوف مما يعد بداية للتحرير الفعلي للمحافظة.
وتستعد القوات المشتركة لتحرير معسكر ماس في الجدعان أكبر وأخر معقل للحوثيين في مأرب من ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب اللواء عبد الرب الشدادي أن غالبية المحافظة باتت في أيدي قوات التحالف والجيش الموالي للشرعية وأن تحرير المواقع التي لا يزال يتمركز فيها الحوثيون في مناطق صرواح وماس والجدعان سيتم في القريب العاجل. وأشار الى أن تحرير صرواح تماما يعد بداية لتحرير صنعاء.

12 قتيلاً في تفجير انتحاري
من جهة اخرى، أفادت مصادر أمنية أن تفجيرا انتحاريا يعتقد أنه من تدبير مقاتلي "القاعدة" وهجوما بالأسلحة على مبنى تابع للمخابرات في مدينة الحديدة بغرب اليمن تسببا بمقتل عشرة جنود في الموقع واثنين من المهاجمين.

وقال أحد المصادر: "هاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون الى القاعدة البوابة الرئيسية لمبنى الأمن السياسي (المخابرات الداخلية اليمنية) بقذائف صاروخية وأسلحة آلية بعدما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة البوابة الخلفية".

وفي سلسلة من التفجيرات الانتحارية في 6 تشرين الأول قتل "داعش" 22 شخصا بينهم بضعة جنود من دولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الحكومة بميناء عدن الجنوبي وقواعد عسكرية في المدينة.

وروى سكان أن طائرات من التحالف العسكري قصفت منزل رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي في إطار موجة من الهجمات تستهدف شخصيات سياسية ذات نفوذ. وأصاب الهجوم منزل الراعي في محافظة ذمار بوسط البلاد. ونجا هو من الهجوم لكن ابنه قتل.

وتحدث سكان في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عن نحو 60 غارة جوية في اليومين الأخيرين على قواعد عسكرية ومنازل لأفراد عائلة علي عبد الله صالح.