التاريخ: أيلول ١٦, ٢٠١٥
المصدر: جريدة الحياة
اليمن يشترط قبول «الحوثي» القرار الأممي للانضمام إلى المحادثات
قالت الحكومة اليمنية أمس (الثلثاء) إنها مستعدة للانضمام إلى المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة فقط في حال قبول ميليشيا "الحوثي" القرار الرقم 2216.

واجتمع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح في العاصمة السعودية الرياض لمحاولة بدء المحادثات التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، "إذا كان الحوثيون جادين في شأن إجراء محادثات، فإنه يتعين عليهم الاعتراف بالقرار 2216".

ويدعو القرار الرقم 2216 "الحوثيين" إلى الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ أيلول (سبتمبر) 2014 والاعتراف بهادي بوصفه الرئيس الشرعي لليمن.

وقال بادي إن ولد الشيخ أحمد أبلغ الحكومة اليمنية شفهياً قبول "الحوثيين" بالقرار باستثناء بند عن العقوبات.

وأضاف أن "الحكومة مستعدة للذهاب إلى أي مكان للمحادثات حول تنفيذ القرار 2216، لكنها تريد أن تسمع من الحوثيين أنهم يقبلون بكافة بنود القرار" وعددها 24.