بغداد- بشرى المظفر أعلن قادة «الحشد الشعبي» في العراق استكمال محاصرة ناحية الصينية في قضاء بيجي، تمهيداً لاقتحامها، فيما أقدم «داعش» على إعدام أكثر من 100 من عناصره في الموصل حاولوا الانقلاب على التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي.
وأفاد بيان للإعلام الحربي بأن «قوات الحشد تمكنت من محاصرة ناحية الصينية في بيجي وعزلها بالكامل، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من عناصر داعش ودمرت عجلة مفخخة وقتلت من فيها في منطقة السجر، شمال شرقي الفلوجة».
إلى ذلك، أفاد شهود بأن «داعش فرض البيعة على أهالي مدينة الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين. والحويجة، جنوب غربي كركوك، مقابل الحصول على المواد الغذائية والوقود المنزلي». وأضافوا أن «التنظيم استغل ما تعانيه هاتان المدينتان الخاضعتان لسيطرته من شح في المواد الغذائية والوقود، واشترط البيعة مقابل الحصول على الطحين والغاز والنفط».
في هذه الأثناء، أعلنت قوة المهام المشتركة في بيان أن «الولايات المتحدة وحلفاءها نفذت 12 ضربة جوية ضد التنظيم في العراق وسورية»، وأوضحت أن «11 ضربة جوية في العراق أصابت مخبأً لمتفجرات محلية الصنع وقارب إمداد قرب مدينة البغدادي في الأنبار بالإضافة إلى تنفيذ غارات قرب بلدات أخرى».
في الموصل، أعلن مسؤول الإعلام في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» سعيد مموزيني أن «داعش أعدم 122 من مسلحيه، بينهم 18 قيادياً، رمياً بالرصاص في السجن القديم»، موضحاً أن «العملية جاءت على خلفية اتهامهم بمحاولة تنفيذ انقلاب على أبو بكر البغدادي».
وأضاف أن «ساعة الصفر للانقلابيين كانت الأحد. لكن تمكن التنظيم من اعتقال خمسة أشخاص في منطقة شمسيات، وبعد اعترافهم تم اعتقال 112 شخصاً وفشلت العملية». وتابع أن «هدف الذين كانوا يخططون للانقلاب هو قتل والي الموصل والسيطرة على ولاية نينوى وانشقاقها عن البغدادي ومن ثم التوجه الى الرقة السورية وإعلان الإنشقاق».
وأكد أن «انشقاقات بدأت تظهر بوضوح في صفوف داعش، أدت إلى قتل العشرات من مسلحيه في مواجهات، بسبب خلافات على توزيع الأموال والسلطة والنفوذ».
من جهة أخرى، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عباس الخزاعي «قرب وصول أسلحة أعتدة ثقيلة ومتوسطة لسد حاجات القوات المسلحة». وأوضح أن «هذا الإجراء يأتي في إطار تنفيذ عقود التسليح الموقعة مع ايران وروسيا والصين واوروبا الشرقية. |