دعا الأمين العام لحزب «نداء تونس» الحاكم محسن مرزوق إلى إنشاء «لجنة عليا للتعاطي مع الشأن الليبي تعمل بالتوازي مع عمل وزارة الخارجية»، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال خلية موالية لتنظيم «داعش» كانت تخطط لتنفيذ هجمات.

وصرح الأمين العام للحزب الأكثري إنه «طلب أن تضم اللجنة المقترحة وزارات الدفاع والخارجية والداخلية إضافة إلى رئاسة الحكومة ورجال أعمال لإعداد استراتيجية تعامل مع الأزمة الليبية»، معتبراً أن العلاقات غير الديبلوماسية مع ليبيا قد تكون أقوى من الجانب الديبلوماسي. كما أكد مرزوق ضرورة استمرار الشراكة في الحكم بين «نداء تونس» وحركة «النهضة» الإسلامية «لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي على اعتبار أنهما الحزبان الرئيسيان في البلاد»، مشدداً على أن تونس لن تعرف الاستقرار من دون أن يكون «النداء والنهضة في الحكم».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أن «العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه في مكمن لقوات الحرس الوطني منذ أكثر من أسبوع في جبل سمامة في منطقة أولاد عباس تبيّن بعد تحديد هويته أنه المدعو عبد الحق الدبار جزائري الجنسية الملقب بهارون».

وذكرت الداخلية أن المدعو «هارون» يُعد من العناصر الخطيرة جداً التابعة «لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وهو أحد القيادات البارزة «لكتيبة عقبة بن نافع».

وأعلنت الداخلية في بيان أن «الفرقة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني تمكنت من الإطاحة بخلية إرهابية تتبنى فكر تنظيم داعش، من بينها عنصر خطير جداً»، وكانت الخلية تنوي تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف وحدات الأمن والجيش الوطني في محافظة بنزرت (شمال شرق).