التاريخ: تموز ٢٤, ٢٠١٥
المصدر: جريدة الحياة
العبيدي يشدد على أولوية خروج المدنيين من الفلوجة والرمادي
بغداد - بشرى المظفر 
أعلن مجلس محافظة الأنبار أن إعطاء الفرصة للمدنيين للخروج من الفلوجة والرمادي «أحد أهم أسباب التأني في إطلاق المرحلة الحاسمة لتحرير هاتين المدينتين».
وقال عضو مجلس المحافظة عيد عماش في اتصال مع «الحياة» ان «وزير الدفاع أكد خلال زيارته الأنبار تحرير المدينتين، والقطعات العسكرية تتهيأ لمرحلة التحرير الحاسمة».
وأضاف أن «كل الاستعدادات استكملت تقريباً الا ان اعطاء الفرصة للمدنيين للخروج وتوفير ممرات آمنة لهم اهم اسباب التأني في اطلاق الحملة».

وأشار الى ان «داعش يمنع الأهالي من الخروج لاستخدامهم دروعاً بشرية». وأضاف ان «لدى القوات الأمنية حلولاً بديلة لضمان خروج المدنيين وإطلاق الحملة بأقل الخسائر». وعبّر عن «عدم رضا المجلس عن تسليح الحكومة متطوّعي العشائر السنية لأن تسليحهم يقتصر على الأسلحة الخفيفة وهي لا تضاهي ما يمتلكه عناصر داعش من إمكانات». وأكد حصولهم على «وعد من الحكومة بتزويدهم أسلحة اكثر تطوراً مما سيصل الى وزارة الدفاع قريباً».

وعن مشاركتهم في المعارك، قال ان «متطوعي العشائر السنية سيكونون ضمن منظومة الحشد الشعبي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وسيكون لهم دور إما في عمليات التحرير او مسك الأرض لأن القوات المحررة مدربة على القتال والاقتحام فقط».

وكان وزير الدفاع خالد العبيدي تفقد ومعاون رئيس أركان الجيش وقائد القوات البرية وأمين السر العام للوزارة قاعدة الحبانية العسكرية والخطوط الأمامية على مشارف الرمادي، والتقى المقاتلين. وقال خلال مؤتمر صحافي، في حضور قائد الشرطة الاتحادية والقادة الميدانيين ان «التقدم الذي تحرزه القوات المشتركة يفوق ما كان مخططاً له»، وأضاف إن «العمليات تجري بأسلوب مدروس وتأنٍ وفقاً لمتطلبات وظروف المعركة»، نافياً وجود أي توقف للعمليات كما أشاعت بعض وسائل الإعلام، وأكد أنها «مستمرة ولن تتوقف إلا بإحراز النصر النهائي الناجز لقواتنا وتحرير كامل تراب الأنبار».