أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الغذاء العالمي أمس أن نحو 9٫8 ملايين سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي، بينهم 6٫8 ملايين في مستوى بالغ الخطورة، مما يتطلب مساعدات غذائية خارجية عاجلة. وقالت المنظمتان إن النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011، قضى على القطاع الزراعي. وتحدث المسؤول في "الفاو" دومينيك بورجون عن "حاجة الى مساعدات عاجلة من المانحين كي يتمكن المزارعون من زراعة محصول الحبوب في تشرين الأول المقبل".
ويقدر محصول سوريا من القمع لسنة 2015 بنحو 2٫4 مليوني طن بفضل المطر، وهو أعلى من محصول 2014، لكنه أقل بنسبة 40 في المئة عما كان قبل 2011. وبالمثل تضررت الثورة الحيوانية مع انخفاض قطعان الأبقار بنسبة 30 في المئة والأغنام والماعز بنسبة 40 في المئة، في حين انخفضت الدواجن إلى النصف. في المقابل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية مع تراجع الدعم الحكومي وانخفاض سعر الليرة السورية.
|