شنت طائرات التحالف فجر أمس، أربع غارات على مخزن للأسلحة في صنعاء، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي. وذكرت مصادر قبلية أن طيران التحالف شن كذلك غارات على مصنع للصواريخ والذخائر في ساقين قرب صعدة، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
واستهدفت غارة أخرى للتحالف منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ احتلوا صنعاء في آذار (مارس) الماضي، وأدى القصف إلى سقوط قتلى من عناصرهم كانوا يتواجدون في المنزل.
وفي عدن، لقي 23 عنصراً من الحوثيين مصرعهم مساء أول من أمس (الجمعة) خلال معارك مع القوات الموالية لهادي وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة.
ويواجه سكان عدن نقصاً في المواد الغذائية، وبدأت تظهر عوارض أمراض مثل الملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك، بسبب تدهور الظروف الصحية ونقص الأدوية.
من جهة أخرى، ذكر متحدث باسم الحوثيين أمس، أن نقاشاً يجرى مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وقال محمد عبد السلام على صفحته على «فايسبوك»، إنه التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة الأمر. ويجري المبعوث الدولي مناقشات أيضاً مع حكومة اليمن الشرعية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة: «لا تزال التفاصيل غير واضحة في ما يتعلق بتاريخ البدء بوقف القتال ومدته لأغراض إنسانية لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة». |