التاريخ: أيار ٣٠, ٢٠١٥
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
قطر تعيد فتح سفارتها في بغداد و"الدولة الإسلامية" يتبنى تفجير الفندقين
أعلن أمس وزير الخارجية العراقي إبرهيم الجعفري أن قطر ستعيد فتح سفارتها في بغداد، في أحدث إشارة الى تحسن العلاقات بين دول الخليج العربية والعراق.

وهدأ التوتر بين دول الخليج العربية التي يحكمها السنة والعراق الذي يغلب على سكانه الشيعة منذ تولي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السلطة العام الماضي.
وقد يساهم التقارب في تعزيز تحالف إقليمي في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي مع نظيره القطري خالد العطية: "اتفقنا على فتح السفارة القطرية في بغداد لبداية العمل الديبلوماسي".

بينما أكد العطية حرص قطر على وحدة العراق ومنع الاقتتال وتحقيق المصالحة الوطنية بين كل طوائف العراقيين ومكوناتهم، مبرزاً أهمية لم شمل العراقيين من خلال المصالحة الوطنية لتكون سببا رئيسيا في دحر الإرهاب ومعالجة أسباب وجوده.
وكانت السعودية أشارت هذه السنة إلى عزمها على إعادة فتح سفارتها في بغداد ودعت العبادي إلى زيارة المملكة.
وكان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اتهم قطر والسعودية بتمويل مسلحي "الدولة الإسلامية".

"الدولة الاسلامية"
على صعيد آخر، تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" هجومين بسيارتين مفخختين الخميس في موقفين تابعين لفندقي "عشتار" و"بابل" في بغداد أوقعا تسعة قتلى.
وقال التنظيم في بيان إن الانتحاري "ابي قتيبة الانصاري تمكن من ركن سيارته المفخخة عند فندق عشتار الحكومي الرافضي ثم الانسحاب منها من دون ان تشعر به قوات الامن المرتدة". وأضاف: "ما لبث ان انغمس بحمولة 230 كيلوغراما من المتفجرات في حصون وتجمع للمرتدين عند فندق بابل، فتزامن تفجير السيارة المركونة مع تنفيذ الاستشهادي بسيارته، مما أدى الى مقتل وجرح العشرات من المرتدين وهلع من تبقى مذعورين".

وانفجرت احدى السيارتين قرب فندق "عشتار" مما أدى الى تحطم زجاج نوافذ هذا الفندق الذي جدّد قبل فترة قصيرة، وألحق أضراراً كبيرة بصفوف من السيارات التي احترق بعضها.