يصل المستشار الخاص للأمم المتحدة لشؤون اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الساعات المقبلة الى طهران في إطار الإستعدادات الجارية لعقد مؤتمر جنيف للأطراف المعنيين بالأزمة اليمنية بدءاً من 28 أيار. وتزامن اعلان وصوله مع قرار إيران السماح بتفتيش دولي لسفينة المساعدات الايرانية المتجهة إلى اليمن في جيبوتي قبل أن تواصل رحلتها إلى ميناء الحديدة اليمني الذي يخضع لسيطرة الحوثيين، الأمر الذي يقلل احتمالات حصول مواجهة بين السفينة التي كانت ترافقها سفينتان حربيتان وقوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية التي تراقب السفن التي تدخل الموانئ اليمنية لمنع وصول إمدادات أسلحة إلى الحوثيين.

 

ووفقاً لما نشرته "النهار" أمس، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بدء المشاورات الجامعة الخاصة باليمن في 28 أيار في جنيف لـ"إعادة الزخم الى مسار عملية التحول السياسي بقيادة يمنية".

وقال إن "هذه المبادرة تجمع طيفاً واسعاً من الأطراف اليمنيين من الحكومة وغيرها". وحض كل المشاركين على "الانخراط في مشاورات الأمم المتحدة بحسن نية ومن دون شروط". بيد أنه حدد الأسس الواردة في القرار الرقم 2216، ومنها تطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.