تونس - محمد ياسين الجلاصي أعلنت السلطات التونسية تسجيل حوالي 600 قضية إرهابية واعتقال مئات المتهمين وفق قانون مكافحة الإرهاب خلال الشهرين الماضيين، فيما تواصل الجدل في تونس بشأن مصير الصحافيين المفقودين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وقال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي إن الوحدات الأمنية تمكنت من توقيف 880 شخصاً متورطاً في قضايا إرهابية و154 شخصاً متهماً بتركيب شبكات لإرسال الشباب للقتال في الخارج، مشيراً إلى أن عدد القضايا الارهابية المنشورة أمام المحاكم التونسية تُقدر بـ599 قضية.
وتُعتَبر الأرقام التي أوردها وزير الداخلية في مؤتمره الصحافي أمس، مرتفعة مقارنةً بما سُجِل في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث سُجِلت زيادة بـ 164 قضية. وأكد الوزير «تفكيك خلايا إرهابية نائمة عدة وإحباط كثير من مخططاتهم».
ولم يقدم الغرسلي معطيات جديدة في شأن العملية الأمنية التي تشنها القوات الحكومية في محافظة القصرين، مشيراً إلى أنها «ما زالت متواصلة ولا يمكن الافصاح عن نتائجها إلا بعد نهايتها». في سياق آخر، اعتبر وزير الداخلية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول معلومات بشأن تهديدات جدية بشنّ عمليات إرهابية في موسم زيارة اليهود إلى كنيس الغريبة في جزيرة جربة «غير بريئة»، مؤكداً أن الغاية من ورائها هي «الإساءة الى سمعة تونس وإلى كفاءاتها الأمنية والعسكرية». |