التاريخ: نيسان ٢١, ٢٠١٥
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
لبنان: "ردٌ ثلاثي" مع دفعة الصواريخ الفرنسية رومية تحت السيطرة وسماحة "أوقعوني في الفخّ"
اليمن تهدّد علاقة "حزب الله" والتقدمي وجنبلاط: أليس من حقِّنا أن نعترض؟
من القاعدة الجوية في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي حيث جرت مراسم تسليم الدفعة الاولى من الاسلحة الفرنسية، الى الرياض حيث استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس سعد الحريري، اكتسب المشهد اللبناني امس دلالات قوية على مثلث الشركة الدفاعية اللبنانية – السعودية – الفرنسية ومن خلالها الدلالة الاهم والطارئة في الرد على الحملات التي تستهدف المملكة العربية السعودية.

واذا كانت بيروت انشغلت بزيارة وزير الدفاع الفرنسي جان - ايف لودريان، فان تزامن استقبال العاهل السعودي للرئيس الحريري مع انطلاق عملية تنفيذ اتفاق التسليح الفرنسي للجيش اللبناني بموجب الهبة السعودية وقبيل زيارة الحريري لواشنطن، اكتسب دلالات بارزة في ظل الاحتدام الواسع الذي اثارته حملات "حزب الله" على السعودية اخيراً. وأحاطت الرياض لقاء الملك والرئيس الحريري بحفاوة، اذ عقد اللقاء في حضور كبار اركان القيادة السعودية ولي العهد الامير مقرن وولي ولي العهد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان. وأعرب الحريري خلال اللقاء عن شكره للعاهل السعودي "لحرص المملكة على أمن لبنان واستقراره وعلى ما قدمته من دعم للجيش اللبناني لزيادة درجة جهوزيته وقوته لمواجهة الارهاب والدفاع عن حدود لبنان خصوصاً ان الجيش تسلم (أمس) أولى المساعدات العسكرية ضمن مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار قدمتها له المملكة".

أما الموقف الفرنسي مع انطلاق عملية تسليم الدفعة الاولى من الاسلحة الفرنسية التي تضمنت صواريخ "ميلان"، فاوضحه الوزير لودريان خصوصاً في كلمة القاها في استقبال مساء في قصر الصنوبر اقامه على شرفه السفير باتريس باؤلي واتسمت بأهمية من حيث اسهابه في شرح السياسة الدفاعية الفرنسية وخصوصاً في المنطقة. وبدا لافتاً في هذه الكلمة ان الوزير الفرنسي حمل بشدة على "عمى النظام السوري وهروبه نحو استراتيجية تعتمد مبدأ العنف المتزايد أكثر فأكثر حتى لو كان الثمن تدمير سوريا تماماً". كما حمل بشدة مماثلة على التنظيمات الارهابية المتطرفة. وقال إن "أحداث عرسال والوضع في القلمون تثبت وجود خطر امني داهم وجئت اقول للبنان إنكم لستم وحدكم وقواتكم المسلحة وقوى الامن الداخلي التي تقاتل عدواً وحشياً يمكنها الاعتماد على فرنسا، وهذا هو معنى برنامج تجهيز القوات المسلحة في بلدكم".

وكان السفير السعودي علي عواض عسيري أكد بعد الاحتفال في القاعدة الجوية ان تسليم الدفعة الاولى من السلاح الفرنسي "يعبر عن صدق المملكة وقيادتها في دعم استقرار لبنان وجيشه"، موضحاً ان "الرسالة للبنان هي اننا ننظر اليه كحكومة وكشعب ولا نتأثر بما يصدر من اجزاء بسيطة في لبنان، فعلاقة المملكة بلبنان فوق كل ما سمعنا من مهاترات".

أما الموقف اللبناني الرسمي، فعبر عنه رئيس الوزراء تمّام سلام الذي شكر المملكة السعودية "على مبادرتها الاخوية"، مؤكداً ان "الشعب اللبناني لن ينسى من وقف معه في الشدائد ولن يبادله إلا المحبة والتقدير والوفاء".
 
الموازنة
وسط هذه الاجواء يعود مجلس الوزراء في جلسته صباح اليوم الى مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة ٢٠١٥ ويفترض ان يبتّ موقفه من المشروعين المقدمين من وزير المال علي حسن خليل: موازنة ضمنها سلسلة الرتب والرواتب أو من دونها. واستكمل وزير المال أمس مشاوراته مع القوى السياسية.
وعلمت "النهار" أن خريطة مواقف الكتل من هذين البندين هي على النحو الآتي:

كتلة النائب وليد جنبلاط مع إقرار الموازنة من دون ضم السلسلة اليها. الكتائب، كما صرّح وزير العمل سجعان قزي، "يعتبر مجلس النواب هيئة ناخبة وليس تشريعية وإذا ما أنعقد فمن أجل انتخاب رئيس للجمهورية". "التيار الوطني الحر" مع الموازنة وضمنها السلسلة شرط أن تشمل نفقات السلسلة الجيش والاساتذة الثانويين، الامر الذي لم تلحظه اللجنة النيابية التي كلفت تحديد نفقات السلسلة. "المستقبل" مع الموازنة والسلسلة شرط إقفال حساب الـ 11 مليار دولار."أمل"، لا موقف معيّناً، فهي مع السلسلة ضمن الموازنة ومع موازنة من دون نفقات السلسلة. "القوات اللبنانية" مع الموازنة تتضمن نفقات السلسلة. "حزب الله"، كما صرّح الوزير محمد فنيش لـ"النهار"، "لا يمانع في إقرار الموازنة مع السلسلة مع إيجاد صيغة تضمن عدم الحصول على ايرادات السلسلة والتنصٰل من السلسلة وتطييرها في ما بعد".

وأوضح الوزير روني عريجي لـ"النهار" انه ابلغ موقف المردة بتثمينه الجهد والمهنية اللذين اظهرهما وزير المال في إعداد مشروع الموازنة، وأبرز "أهمية إقرار الموازنة، مع افضلية الفصل بينها وبين سلسلة الرتب والرواتب اذا كان ضمها الى مشروع الموازنة سيعيق إقرار الموازنة كما السلسلة".
 
مجلس النواب
الى ذلك، علمت "النهار" أن اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب الذي رأسه امس الرئيس نبيه بري انتهى الى اعتبار سبعة مشاريع تنطبق عليها صفة "تشريع الضرورة" هي: إفادات الطلاب، أربعة مشاريع مالية ذات صلة بالصندوق العربي والصندوق الاسلامي والبنك الاوروبي للتثمير معرّضة للسقوط بسبب المهل، سلامة الغذاء وبعض بنود من مشروع قانون للجيش يتعلّق بالبنى التحتية فيما حذف من المشروع ما له علاقة بالاعتدة لإنها ستأتي بوفرة من الهبة السعودية. وباقتراح من النائب مروان حمادة باسم "اللقاء الديموقراطي" وضع جانباً مشروع قانون الانتخاب باعتبار ان ذلك يتجاوز رئاسة الجمهورية. وقد وضع جانبا أيضاً 26 بنداً لعدم إنطباق صفة "تشريع الضرورة" "عليها. وسيدعو الرئيس بري الاسبوع المقبل الى عقد جلسة إشتراعية في أيار المقبل.
 
رومية والقضاء
على صعيد أمني وقضائي آخر، انتهت العملية الامنية في سجن رومية امس الى اعادة ضبط الوضع في المبنى "د"، فيما كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق انه قدم طلباً الى الرئيس سلام لانشاء سجن مركزي جديد. واذ طمأن المشنوق الى سيطرة القوى الامنية تماماً على سجن رومية، قال: "إن امارة رومية لن تعود مهما كلف الثمن".
أما التطور القضائي البارز، فتمثل في اعترافات الوزير السابق ميشال سماحة في مستهل جلسات محاكمته أمام المحكمة العسكرية بنقله المتفجرات من سوريا الى لبنان في آب 2012، مبرراً ذلك بأنه "وقع في فخ استدرجه اليه عميل مبرمج هو ميلاد كفوري"، وقال إنه وقع في الفخ "ولن أغفر لنفسي".
كما أصدرت المحكمة العسكرية حكمها امس في قضية الداعية الاسلامي عمر بكري فستق بالسجن ثلاث سنوات، فيما حكمت بسجن جمال دفتردار سبع سنوات في جرائم ارهابية.

سماحة أقرّ بنقل متفجّرات من سوريا: استدرجني عميل مبرمج ووقعت في فخ

كلوديت سركيس
استجوبت المحكمة العسكرية الدائمة امس برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور مفوض الحكومة المعاون القاضي هاني حلمي الحجار، الوزير السابق ميشال سماحة بتهمة "نقل متفجرات في آب 2012 من سوريا بقصد القيام بأعمال ارهابية وتفجيرات".
 
في المستهل اعلن رئيس المحكمة فصل الخصومة بين ملفي سماحة والمسؤول الامني السوري علي مملوك والسير بمحاكمة كل منهما على حدة تامينا لحسن سير العدالة وحرصا على حقوق الدفاع وبت الدعوى بعد تعذر تبليغ مملوك بواسطة "ليبان بوست" لتوقف تبادل البريد مع سوريا بسبب الاوضاع الامنية، ولتعذر ابلاغ مملوك بموجب الاتفاق القضائي اللبناني السوري.

وبعدما قدم سماحة لمحة عن حياته السياسية بدءاً من حزب الكتائب وصولا الى توليه حقائب وزارية وعضويته في مجلس النواب، أشار الى انتظامه في العمل الحواري وابتعاد دوره كل البعد عن العمل العسكري منذ عام 1973 ومعارضته لذلك. 

وسأله رئيس المحكمة "لم انت هنا؟" فأجاب مشيراً الى انه "منذ الفرز الذي حصل في لبنان اتخذت مواقف علنية وقمت باتصالات في الداخل والخارج وازداد اقتناعي رسوخا خلال فترة توقيفي في الحبس الانفرادي منذ 985 يوماً بأن اطرافا محلية وسفارات انزعجت من نشاطي، كما صدر قرار اميركي بمنعي من دخول اميركا لنشاطات مع سوريا تعرض الامن القومي للخطر من دون تحديدها ووضعي على اللائحة السياسية للارهاب. 

ومذذاك تعاونت اجهزة مخابرات داخلية وخارجية على مراقبتي باستمرار للنفاذ الى تحركاتي وعلاقاتي واتصالاتي. وتمت برمجة عميل مستدرج ومحرض لحياكة فخ مخابراتي وطرح الموضوع اولا من زاوية فلتان الحدود اللبنانية السورية. اختاروني نظراً الى علاقاتي بمراكز القرار في الغرب. وراقبوني. اعرف كفوري منذ عام 1992. كان في جهاز "امن القوات" وله نشاطات وعلاقات بأجهزة مخابرات في البلد وهو اخبرني بذلك". 

واتهم "كفوري" ومن لقموه بايقاعي في فخ بعدما لمسوا خوفي على مسألة الحدود. اختاروني لانني كنت على علاقة مع مراكز صياغة القرار واعرف مدى تورطهم في سوريا وتشجيع الثورة المسلحة فيها خوفا مما وقعنا فيه لاحقاً وانا في الحبس (في اشارة الى "داعش"). 

وتردد كفوري إليّ وهنا اقول انني وقعت في الفخ وهو جيد في الاقناع. ولن اغفر لنفسي. فبعد كثرة الاتصالات والضغط علي بإلحاح منه وافقت، ولكن بنية تأمين مستلزمات فقط وليس أهداف. 

لم يتحدث مملوك في أهداف، كفوري وحده هو من حددها. وأخطأت بعد ان أتى من يفخخني وفخخني. واعطاني لائحة بالمعدات. هو لا يلم قراءة محتواها وسلمتها الى الضابط السوري عدنان مساعد مملوك، فأبدى قبولا واخبرت الاخير بذلك ورأيت البضاعة في صندوق سيارتي ومعها مبلغ 120 الف دولار لكفوري"، مشيرا الى انه طرح على كفوري "تفجيرات على المعابر غير الشرعية من اجل لبنان".

ونفى معرفته باستهداف افطارات دينية وقيادات في "الجيش السوري الحر"، معبرا عن عدم قدرة كفوري في التنفيذ. واعتذر من النائب خالد الضاهر ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار. وذكر عندما سئل عن تسجيل اتصالات بينه وبين الوزيرة السورية بثينة شعبان بأنه مراقب بكل الوسائل البشرية والتقنية. وأخيراً اتهم كفوري بأنه احضر مسجلة معه قبل ملاقاته الى منزله لتسلم البضاعة والمال للايقاع به. ورفعت الجلسة الى 13 أيار المقبل للمتابعة. وارجئت قضية مملوك الى 16/10/2015.


اليمن تهدّد علاقة "حزب الله" والتقدمي جنبلاط لـ"النهار": أليس من حقِّنا أن نعترض؟

رضوان عقيل
يتلقى جمهور "حزب الله" وقيادته كلام الرئيس سعد الحريري و"تيار المستقبل" بانزعاج وكذلك السهام التي يوجّهها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في اتجاه السيد حسن نصرالله وآخرها من نوع "شو صاير عليك"، في معرض رده على صديقه الذي يهاجم السعودية وقيادتها على تدخلها في ازمة اليمن.
 
ولم تتأخر الماكينة السياسية والاعلامية في الحزب في الرد على الحريري والرياض وكل من يتحالف معها في "عاصفة الحزم"، الا انها تتمهل في الخوض مع جنبلاط في مواجهة جديدة، ولا سيما بعد العلاقة التي جرى نسجها بين الطرفين بعد 7 ايار 2008 حيث جرى رسم قواعد "خريطة طريق" تحكم العلاقة بين المختارة وحارة حريك والتي جرى بناؤها على قاعدتين مع احتفاظ كل واحد بمواقفه السياسية، وهذا ما عملا على تثبيته في اللقاءات والرسائل التي تمت بين الطرفين، والتي تركز على:

- عدم انضمام جنبلاط الى أي تحالفات داخلية ضد المقاومة او التصويب على مشروعها.

- ترك الحرية لكل طرف في التعامل مع الملف السوري الشائك، وليقل كل واحد كلمته ويعبر عن رأيه في ما يحدث على ارض هذه البقعة الملتهبة. ولم يقصر جنبلاط في هذا الخصوص بدليل "الغزل" الذي يعكسه حيال "جبهة النصرة".

وجاء الحدث اليمني ليظهر التباعد في الرؤية بين نصرالله وجنبلاط، وتأييد الثاني لخيار السعودية في هذه المواجهة واعلانه رفض مشروع ايران وسياساتها في المنطقة وعودته الى الحديث عن "الفرس وأطماعهم" وفتح صفحات التاريخ الغابرة لأحلام الامبراطورية الفارسية.

لا يزال كلام جنبلاط في دائرة مختبر "حزب الله" ولم تعطِ قيادته الاذن لأي نائب أو مسؤول فيه للرد عليه، لاعتبارات عدة تحكم الستاتيكو القائم بين الطرفين في الأعوام الأخيرة، والذي لم تتدحرج أحجاره على الرغم من خلافهما حيال الحرب الدائرة في سوريا.

وحلّت مادة اليمن على لائحة امتحان العلاقة بين الفريقين فيما يرى الحزب ان جهات سياسية ودينية عدة في البلد طلبت منها المملكة الاستنفار والرد على نصرالله والتطاول عليه شخصياً. وحمل كلام جنبلاط مضموناً سياسياً خطراً حيال الحزب ومسّه بالخطوط الحمر التي رسمت بعد 7 أيار الشهير. وان كان ثمة من يفسر ان عبارة "شو صاير عليك" الموجهة لنصرالله قالها جنبلاط من باب المودة، وكأنه يرددها أمامه في جلسة تجمعهما، إلا ان أنصار نصرالله لم يتقبلوها او يستسيغوها.

وبعد "الكلام اليمني" لجنبلاط، سيتروّى الحزب قبل الرد علماً أنه لا يخفي انزعاجه من الموقف المنحاز للرجل، ووقوفه بالكامل الى جانب السعودية وعمله على نسف وسطيته وتقديم أوراق اعتماد جديدة للرياض التي لم تغفر له وقوفه الى جانب الرئيس نجيب ميقاتي ودعمه لحكومته ومعارضته خيار "تيار المستقبل" آنذاك.

وثمة من يشبّه ايضاً موقف جنبلاط الاخير بما قاله خلال الحقبة التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري وخطاباته النارية التي قالها في حق الرئيس بشار الاسد ونصرالله، ويسأل: "هل يستطيع اليوم تحمل تبعات هذه الانعطافة الجديدة؟".

بعد هذا التطور بين جنبلاط و"حزب الله"، فان الاخير لن يرد عليه في الوقت الراهن، وسيرمي عليه "الحجة" في المستقبل في حال تكراره لهذه المواقف التي قد تحرق المراكب المشتركة بينهما.

ويعتقد مطلعون هنا ان الكلام الذي قاله الحريري في حق "حزب الله" وايران لن يصل الى قطع خيوط الحوار بينهما في عين التينة، فكيف الحال بجنبلاط الذي يعبّر عن رأيه في ملف اليمن وانتقاده ايران، فيما ينتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من واشنطن، سياسة طهران ويدعوها الى احترام سيادة بلده.

وفي المقابل، لا يتوقع جنبلاط حصول أزمة بينه وبين "حزب الله"، ولا يزال على مواقفه. ويذكره بقوله لـ"النهار" أن يقرأ جيداً الدعم الايراني المطلق للنظام السوري والذي سيدمر سوريا، وان هذا المشروع سيأخذ هذا البلد الى المزيد من الركام والدمار الكاملين.

أنت متهم بمغادرتك وسطيتك يا وليد بك؟

يرد عبر الهاتف: "أليس من حقنا أن نناقش ونعترض على دعم ايران لأقلية (الحوثيين) في اليمن؟ ولماذا كل هذا الانفعال على السعودية؟ ايران ليست على حدود اليمن، وثمة علاقات تاريخية تربط الاخيرة بالمملكة وأمنهما المشترك منذ اعوام طويلة".

ويضيف: "أليس من حقنا أن نناقش ونعترض ونقدّم وجهة نظرنا في الاعلام؟ ولماذا لا نبقي على الحوار وحرية الانتقاد؟".
وختاماً، يدعو جنبلاط قيادة الحزب الى قراءة مقابلته الاخيرة جيداً في "اليوم السابع" المصرية.