التاريخ: نيسان ٢١, ٢٠١٥
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
"كتائب حزب الله" تُسلّم بغداد جثة الدوري ونتائج فحص الحمض الريبي النووي خلال يومين
سلم مسلحون ينتمون إلى "كتائب حزب الله" الشيعية جثة من يُعتقد أنه عزة ابرهيم الدوري، آخر رموز عهد الرئيس سابقاً الراحل صدام حسين، إلى السلطات العراقية، بعدما قال هذا الفصيل إنه أخضع الجثة لفحص الحمض الريبي النووي "دي أن آي" وتأكد من هوية صاحبها.
 
وبث التلفزيون العراقي الرسمي مشاهد لصندوق يضم الجثة لدى نقله من شاحنة صغيرة إلى مركبة حكومية. وقال إن الجثة ستسلم الى وزارة الصحة. وكان تردد الجمعة، حين أُعلن مقتل الدوري، أن جثته نقلت إلى السفارة الأميركية في بغداد. لكن "كتائب حزب الله" أعلنت الأحد أن الجثة في حوزتها.
وتوقع وزير حقوق الإنسان العراقي محمد مهدي البياتي إعلان النتائج النهائية لفحص الحمض الريبي النووي للجثة خلال يومين، مرجحاً أن تكون للدوري.

وبعد غزو العراق عام 2003، كان الدوري السادس على لائحة الجيش الأميركي التي تضم 55 مطلوباً عراقياً وعرضت مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله. واتهمه مسؤولون أميركيون بقيادة المقاومة التي شهدها العراق بين عامي 2005 و2007. ونفى ناطق في المنفى باسم حزب البعث المحظور مقتل الدوري، لكنه لم يقدم دليلاً على أن الرجل الذي خلف صدام في قيادة الحزب لا يزال على قيد الحياة.

الأمن
على صعيد آخر، وصف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استعادة مصفاة بيجي بأنها "إنجاز مهم تحقق"، مشيراً إلى أن الوضع في الرمادي "تحت سيطرة القوات الأمنية".
وورد كلامه لدى استقباله في بغداد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن، وقد بحث معه في الدعم الأميركي العسكري لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقاً، وتدريب القوات العراقية وتسليحها.

وشن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة 26 غارة على أهداف للتنظيم في العراق أصابت وحدات تكتيكية ومركبات ومباني قرب الرمادي والموصل والفلوجة وأماكن أخرى.
وقتلت قوة من فوج "مغاوير فرقة الرد السريع" التابعة لوزارة الداخلية العراقية 14 من مسلحي "الدولة الإسلامية" في منطقة السجارية بالرمادي.

وأوقفت قوات البشمركة الكردية مشتبهاً في تنفيذه الهجوم على القنصلية الأميركية في عينكاوا قرب أربيل الأسبوع الماضي. وأفاد مجلس الأمن لمنطقة كردستان العراق أن ما لا يقل عن 35 من مقاتلي "الدولة الإسلامية" قتلوا على أيدي البشمركة في هجوم جنوب كركوك. وأضاف أن البشمركة، تدعمهم غارات الائتلاف الدولي، أخرجوا "الدولة الإسلامية" من منطقة مساحتها 84 كيلومتراً مُربعاً في شمال العراق، ليتسع نطاق منطقة عازلة حول مدينة كركوك النفطية. وأعدم مسلحون من "الدولة الإسلامية" سبعة من مشايخ عشيرة البو صكر بقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الكردستاني لشؤون النازحين في دهوك تحرير ثمانية أشخاص أربع نساء وعدد مماثل من الأطفال من قبضة التنظيم المتشدد ونقلوا إلى ناحية سنون الكردية.