أعلن الجيش السوري و"المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان القوات النظامية السورية تمكنت من قطع طريق امداد حيوي لمقاتلي المعارضة في جنوب البلاد، بعد معارك طاحنة تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق عدة في ريف درعا الشرقي. وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا جاء فيه ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تمكنت صباح اليوم من احكام سيطرتها على بلدات مسيكة الشرقية والغربية والخوابي واشنان والدلافة وتطويق بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير في ريف درعا". واضافت ان "هذا الانجاز الجديد... يعيد فتح الطريق الحيوي بين درعا والسويداء وتأمينه ويقطع طرق امداد المجموعات الارهابية المسلحة" من الاردن. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القوات النظامية تمكنت من قطع "طريق امداد رئيسي" يسمح لمقاتلي المعارضة بتمرير المقاتلين والسلاح بين الحدود الاردنية وبلدة اللجاة في ريف درعا.
الأسد في غضون ذلك، صرح الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي بأن أجهزة المخابرات التابعة لنظامه على اتصال بنظيرتها في فرنسا التي تصر على رحيل الأسد عن السلطة. وأوضح أنه على رغم الاتصالات لا تعاون فعليا بين الجانبين. وأوضح أن الاتصالات جرت مع أفراد من الاستخبارات الفرنسية زاروا سوريا. وأعلن ان "حزب الله" موجود في سوريا تلبية "لدعوة" من السلطات السورية، نافياً وجود قوات ايرانية على الاراضي السورية تشارك في المعارك. ظريف التقى المقداد وفي طهران، أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تناولت عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن نائب وزير الخارجية السوري شرح آخر التطورات الميدانية في محاربة المسلحين وخصوصاً في مخيم اليرموك، كما عرض المحادثات الأخيرة التي جرت في موسكو بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة. بينما أعرب ظريف عن دعمه وتقديره للحكومة والشعب السوري في مواجهة الإرهابيين المدعومين من الأجانب، وأكد ضرورة استمرار المحادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة غير الإرهابية. تونس وفي تونس، أعلن وكيل وزارة الشؤون الخارجية التونسية تهامي العبدولي عودة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا ، موضحا أن ذلك سيكون تدريجا ابتداء بمستوى القنصل الذي سيبدأ نشاطه في دمشق في نهاية حزيران.
|