صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه سيسعى الى الحصول على إمداد مستمر من الأسلحة من الولايات المتحدة أثناء محادثات يجريها في واشنطن مع تأجيل الدفع إذ تعاني بغداد أزمة سيولة نتيجة انخفاض أسعار النفط. وقال لمجموعة صغيرة من الصحافيين قبل محادثات مع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن العراق في حاجة الى الأسلحة كما أنه في حاجة ماسة الى الأسلحة الثقيلة والدبابات. وسئل عن موعد دفع العراق ثمن الأسلحة، فأجاب أن بلاده يمكن أن تدفع في ما بعد وليس الآن. وأضاف أن من الممكن التوصل إلى ترتيب تأجيل الدفع. وكانت "رويترز" نقلت عن مسؤول عراقي لم تذكر اسمه نية العبادي السعي الى الحصول على أسلحة بمليارات الدولارات أثناء زيارته الحالية لواشنطن.
"الدولة الإسلامية" ميدانيا، أفادت مصادر في الشرطة وكذلك مسؤولون محليون أن متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" حققوا مكاسب جديدة في غرب العراق إذ اجتاحوا بلدة البوغانم قرب عاصمة محافظة الأنبار في هجوم فجرا.
وتفر مئات العائلات من البو غانم بعدما تعرضت قوات الأمن لهجوم المتشددين ليلا وانسحبت من المنطقة التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شمال شرق الرمادي عاصمة المحافظة. ويشق المتشددون طريقهم صوب محيط المنطقة الشمالية من الرمادي منذ أعلنت الحكومة بدء هجوم جديد الأسبوع الماضي لاستعادة هذا المعقل السني في الأنبار.
وكانت الحكومة فقدت السيطرة على أجزاء كبيرة من المحافظة حتى قبل أن تستولي "الدولة الإسلامية" على مدينة الموصل في الشمال في حزيران 2014 وتعلن قيام خلافة على جانبي الحدود بين العراق وسوريا.
وبعد استعادة القوات العراقية و"الحشد الشعبي" مدينة تكريت وبعض المناطق في الانبار، عاد الجهاديون السنة الى الهجوم على الأنبار علاوة على بيجي حيث اقتحموا المحيط الأمني لأكبر مصفاة للنفط في البلاد قبل أيام.
وقالت قيادة العمليات في محافظة صلاح الدين التي تقع فيها بيجي إن المناوشات بين قوات الأمن والمتشددين استمرت أمس داخل مجمع المصفاة.
|