رام الله - محمد هواش قتل الجيش الاسرائيلي أمس فلسطينياً هو محمد كراكرة (27 سنة) عقب طعنه جنديين اسرائيليين قرب قرية سنجل شمال رام الله جروح أحدهما بالغة، نقلا الى مستشفى شعاري تصيدق في القدس للعلاج. وبثت الاذاعة الاسرائيلية أن "الفلسطيني قتل بنيران الجندي الذي أصيب بجروح طفيفة وبعض زملائه".
وأفادت مصادر اسرائيلية ان "الفلسطيني طعن جنديين بواسطة آلة حادة، على مفترق مستوطنة جيلو شمال رام الله ، وأن قوات الجيش أطلقت النار على منفذ عملية الطعن فأردته". وصرّح ناطق باسم جهاز "الارتباط العسكري الفلسطيني" بأن "جيش الاحتلال الاسرائيلي تحفّظ على رفات كراكرة بعد استشهاده". ودهم الجيش الاسرائيلي قرى وبلدات عدة في محيط رام الله واقتاد شباناً للتعرف على منفذ عملية الطعن، الى أن تعرّفت عليه عائلته من قرية سنجل".
عباس على صعيد آخر، انتقد مصدر ديبلوماسي اوروبي في اسرائيل قرار الرئيس الفلسطيني عباس عدم تسلم أموال الضرائب التي كانت محتجزة لدى اسرائيل بسبب اقتطاع جزء منها لإيفاء ديون مستحقة لشركات اسرائيلية.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصدر "ان قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الافراج عن هذه الأموال كان دليلاً واضحاً على رغبته في بناء علاقات ثقة وعمل مع عباس".
وكان عباس رفض تسلم الاموال الفلسطينية التي حولتها اسرائيل لسببين: الاول رفض اسرائيل طلب السلطة الفلسطينية تدقيق اوراق وفواتير المقاصة الضريبية والثاني رفضه اقتطاع أي أموال لمصلحة الشركات الاسرائيلية لأنه بموجب الاتفاقات لا يحق للحكومة الاسرائيلية التصرف بهذه الاموال كما لايحق لها أن تبت من طرف واحد امراً تجارياً بين شركات اسرائيلية وفلسطينية من دون التقاضي او ايجاد تسويات.
وخلال وجود الرئيس عباس أمس في قطر حيث بحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قضايا تتعلق بالمصالحة، وإعادة إعمار غزة، واحتلال تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مخيم اليرموك وتهديد 18 ألف فلسطيني لا يزالون هناك وسط حصار واشتباكات، اقترضت السلطة الفلسطينية 100 مليون دولار من قطر. وشكرت الحكومة الفلسطينية لقطر وأميرها تقديم هذا القرض لأنه سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها وخصوصاً رواتب موظفيها الذين تلقوا 60% فقط من رواتبهم خلال الأشهر الاربعة الأخيرة.
|