التاريخ: تشرين الثاني ٢٤, ٢٠١٠
تسارع تشكيل الكتل النيابية في مجلس النواب الأردني

تسارع تشكيل الكتل النيابية في مجلس النواب الاردني، مع اقتراب معركة انتخاب رئيس لمجلس النواب السادس عشر.
فقد قررت كتلة التيار الوطني النيابية خلال اجتماع عقدته برئاسة رئيس التيار عبدالهادي المجالي، انتخاب النائب محمد الذويب.
كما يسعى المجالي، الذي كان يترأس مجلس النوب السابق، الى تشكيل جبهة نيابية تتقاطع افكارها مع برنامج حزب التيار.


في هذه الاثناء، تمكن حزب الجبهة الاردنية الموحدة، برئاسة امجد المجالي من تشكيل كتلة نيابية تضم 20 نائبا، تحت اسم «الكتلة الاردنية الموحدة» خلال اجتماع جمع نواب الكتلة مع اعضاء اللجنة التنفيذية للحزب في مزرعة النائب عبدالرحيم البقاعي. وتعهد حزب الجبهة تقديم الدراسات التي تلزم الكتلة النيابية في المجالات التي تساعدهم في وضع التشريعات ومتابعتها على كل الاصعدة الاقتصادية والصحية والقانونية والاجتماعية والسياسية.


ومن المتوقع ان يترأس النائب سميح المومني، الكتلة التي ستنافس كتلة رئيس المجلس السابق. وفي وقت سابق، اعلن تشكيل تجمع نيابي ديموقراطي، مفتوح لانضمام نواب آخرين، باسم كتلة التجمع الديموقراطي. وتضم الكتلة في عضويتها، ثمانية نواب من المحسوبين على التيار القومي واليساري، هم بسام حدادين، عبد القادر الحباشنة، حازم العوران، جميل النمري، عبلة ابو علبة، جمال قموه، مصطفى شنيكات، احمد الشقران، محمد الحجوج وعبد الله جبران.


الا ان تشكيل الكتل لم يقلل من احتمالات رئاسة النائب فيصل الفايز لمجلس النواب الحالي. وتشير الاوساط السياسية الى ان تشكيل الكتل وتعدد المرشحين لرئاسة المجلس يعزز من فرص الفايز.
يذكر ان الفايز الذي تولى رئاسة الحكومة والديوان الملكي في فترات سابقة، قام بجولات واسعة على مقرات النواب الفائزين في جنوب المملكة وشمالها لضمان مساندتهم في انتخابات رئاسة المجلس. إلا ان اسمه كان يتردد كرئيس لمجلس النواب منذ اعلن المجالي عدم رغبته في الترشح لعضوية المجلس والاكتفاء بايصال نواب من تياره الى قبة البرلمان.