أطلقت مجموعة من الشباب المستقلين ونشطاء سياسيين، حزبا جديدا تحت اسم «11 فبراير»، تيمنا باليوم الذي أعلن فيه تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، بهدف تحقيق المطالب الكاملة التي نادت بها ثورة 25 يناير وبدء عملية الإصلاح. مؤسسو الحزب التقوا الأربعاء الماضي، بمندوب من مجلس الوزراء بعدما التقى بهم رئيس الوزراء أحمد شفيق لبعض الوقت، واقترحوا على المندوب عددا من الأفكار.
للحد من صلاحيات الرئيس... وضد معاهدة كامب ديفيد «الإخوان»: لا نسعى إلى دولة دينية وحزبنا يبصر النور في الوقت المناسب
قال نائب المرشد العام لـ «الإخوان المسلمين» رشاد البيومي، إن الجماعة لا تسعى إلى تأسيس دولة دينية، مشددا على أنهم سيعملون خلال المرحلة المقبلة بمبدأ «مشاركة لا مغالبة». واكد في حوار نشرته صحيفة «الشروق»، أمس، أن طموحات جماعته أكبر من أن تُبتسر في حزب سياسي، «فالسياسة جزء من العمل السياسي، وليس كل العمل السياسي». واوضح أن حزب الجماعة «سيبصر النور قريبا، لكن في الوقت المناسب». ولفت بيومي إلى أن الحزب سيكون مفتوحا للجميع مسلمين وأقباطا، «ما داموا يلتزمون لوائح الحزب ومنهجه». وعن شكل الدولة الذي يفضله «الإخوان» في الفترة المقبلة قال «إنه النظام البرلماني، خصوصا أنه الأقرب إلى الشورى»، معلنا احترام الجماعة لكل الاتفاقات والمعاهدات الدولية، باستثناء معاهدة كامب ديفيد، التي وصفها بأنها «معاهدة استسلام وليس سلام».
من جانبه، قال الناطق باسم الجماعة محمد المرسي، إن «الإخوان المسلمين يتطلعون إلى إدخال تعديلات جوهرية على الدستور، تحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، ونفوذه غير المحدود». وأوضح في حوار نشرته صحيفة «الجمهورية» الحكومية، أن «حزبنا جاهز، وبرنامجنا علني، وشعارنا لا يضر أحدا»، مشددا على أن «ليس لنا مرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة». وأضاف: «لا نتلقى أوامر من الخارج، ونرفض التدخل في الشأن الداخلي، وموقف إيران و«حزب الله» مريب»، كما «نتفق مع «حماس» في الفكر والرؤية ونختلف مع حسن نصر الله». وأكد تأييد جماعته استقلال الأزهر وانتخاب شيخه بدلا من تعيينه، كما شدد على أن «منهجنا منهج أهل السنة والجماعة وليس الشيعة».
|