القاهرة - يو بي اي - حيّت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر امس، ثورة الشباب البيضاء. وقدم بيان صادر عن الكنيسة، عقب اجتماع البابا شنودة الثالث مع أعضاء المجمع المقدس، التحية الى «شباب مصر النزيه الذي قاد مصر في ثورة قوية بيضاء، وبذل في سبيل ذلك دماء غالية». وحيّا البيان أيضا «جيش مصر الباسل، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في ما أصدره من بيانات من أجل الحفاظ على مصر في الداخل والخارج». وأيدت الكنيسة موقف الجيش في حل مجلسي الشعب والشورى وفي دعوته الى إقرار الأمن. وعزّت أهالي الشهداء وأسرهم.
وأكد البيان أن الكنيسة «تؤمن بأن تكون مصر دولة ديموقراطية مدنية، تختار أعضاء برلمانها بانتخابات حرة نزيهة وتتمثل فيها جميع فئات الشعب». وأيدت الكنيسة في البيان «مصر كلها في محاربة الفقر والفساد والبطالة ومقاومة الفوضى والتخريب وفي إرساء الأمن والأمان ومبادئ العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وفي القصاص من المفسدين والخارجين على القانون». وأضاف البيان أن «الكنيسة القبطية تصلي من أجل مصر العظيمة ذات التاريخ المجيد والحضارة العريقة»، وتابع» نرجو أن يحفظها الرب سالمة وينشر فيها الهدوء والاستقرار والأمن والرخاء». يشار الى ان البابا شنودة كان قد أعلن تأييده للرئيس السابق حسني مبارك في بداية التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاطه.
|