وضع الرئيس المصري محمد مرسي اكليلاً من الزهر على ضريح الرئيس المصري الراحل أنور السادات، في الذكرى السنوية لحرب تشرين الاول 1973، في مبادرة استثنائية من رئيس منبثق من التيار الاسلامي أشادت بها ارملة السادات جيهان.
ورافق مرسي أبرز المسؤولين العسكريين في مصر في هذا الاحتفال الذي بثه التلفزيون المصري في الذكرى التاسعة والثلاثين للحرب التي كانت ابرز حدث في عهد السادات والمعروفة في مصر باسم "نصر 6 أكتوبر".

وشاركت في الاحتفال، أرملة السادات الذي اغتيل عام 1981 على أيدي ضباط في الجيش ينتمون الى الجماعة الإسلامية التي كانت تعارض اتفاق السلام الذي وقعه السادات قبل ذلك بسنتين مع إسرائيل.

وقالت جيهان السادات للتلفزيون المصري: "أشكر بشدة الرئيس مرسي لهذه اللفتة الكريمة وتقديره لأنور السادات... الحقيقة، أننا لم نر شيئاً مثل هذا في الثلاثين عاما الماضية".
وكان مرسي، المنبثق من جماعة "الإخوان المسلمين"، قرر الاربعاء في الذكرى الـ 39 لحرب  تشرين الاول منح قلادة النيل، وهو اعلى وسام في مصر، للسادات وسعد الدين الشاذلي الذي كان رئيساً لاركان الجيش المصري خلال الحرب.

ويذكر ان الجماعة استفادت من عفو رئاسي أصدره السادات منتصف السبعينات وشمل قادتها، لكنها ظلّت غير معترف بها.