WED 27 - 11 - 2024
 
Date: Feb 25, 2020
Source: جريدة الشرق الأوسط
مقتل تسعة من قوات النظام السوري بقصف تركي في إدلب
إردوغان: لا اتفاق حتى الآن على قمة رباعية بشأن سوريا
أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
قُتل تسعة عناصر من النظام السوري بقصف تركي أمس (الاثنين) في شمال غربي سوريا حيث تحقق قوات دمشق تقدّماً في هجومها المدعوم من روسيا والهادف للسيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في الأراضي السورية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتمكّنت فصائل مسلّحة تدعمها تركيا من السيطرة على بلدة النيرب الواقعة جنوب شرقي مدينة إدلب، فيما قُتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري بقصف تركي في المحافظة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأمس، أوقع القتال الدائر في محافظة إدلب بين قوات النظام والفصائل المسلّحة 94 قتيلاً لدى الجانبين، يتوزّعون على الشكل التالي: 41 قتيلا في صفوف قوات النظام و53 قتيلا في صفوف الفصائل المسلّحة.

وكان المرصد قد أفاد بمقتل خمسة مدنيين في غارات روسية على منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب حيث تتركز المعارك غرب مدينة معرة النعمان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات النظام تحقق تقدما جنوب الطريق الاستراتيجي «إم فور» الذي يربط مدينة حلب بمحافظة اللاذقية.

وتسعى قوات النظام، وفق عبد الرحمن، إلى السيطرة على جزء من هذا الطريق يمرّ في إدلب، تمهيداً لإعادة فتحه وضمان أمن المناطق المحيطة به.

وقال مدير المرصد إن «قوات النظام تواصل تقدمها جنوب إدلب وتسيطر على 10 بلدات وقرى في أقل من 24 ساعة».

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها أن وحدات النظام «تابعت تقدمها في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع المجموعات المسلحة». وأفادت عن سيطرتها على سبع قرى على الأقل.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء) إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق كامل على عقد قمة مقترحة في الخامس من مارس (آذار) مع روسيا وفرنسا وألمانيا تتناول الصراع في إدلب بسوريا لكنه أضاف أنه قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك اليوم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر إردوغان في مؤتمر صحافي بأنقرة قبل مغادرته لبدء زيارة لأذربيجان أن من المقرر وصول وفد روسي إلى تركيا غدا (الأربعاء) لبحث الوضع في إدلب.

وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها منذ ديسمبر (كانون الأول)، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص وفق الأمم المتحدة التي حذّرت من «حمام دم» بعد أن أصبح القتال في شمال غربي سوريا «قريبا بشكل خطير» من مخيمات تأوي نحو مليون نازح.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على أكثر من نصف مساحة محافظة إدلب وعلى قطاعات مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وتسبب النزاع السوري الذي يوشك على إتمام عامه التاسع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved