TUE 26 - 11 - 2024
 
Date: Nov 8, 2019
Source: جريدة الشرق الأوسط
المسيرات الطلابية تعمّ لبنان واحتجاجات أمام مؤسسات رسمية
الحريري يريد تشكيل الحكومة بشروطه... وبري مُصرّ على تكليفه
بيروت: «الشرق الأوسط»
عمّت المسيرات الطلابية، أمس، مختلف المناطق اللبنانية، حيث توسّعت دائرة المشاركة من طلاب الجامعات والمدارس في موازاة استمرار المتظاهرين في استراتيجيتهم الجديدة في التحرك بالاعتصام أمام المؤسسات الرسمية.

كانت محطة الاحتجاج الأكبر في بيروت عند وزارة التربية، حيث أُقفلت الطريق بشكل كامل وتم تحويل السير إلى معابر فرعية وسط حضور لافت لعناصر من قوى الأمن الداخلي ومكافحة الشغب والجيش اللبناني، ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية ويافطات تطالب باستحداث مدارس رسمية وتندد بارتفاع الأقساط في المدارس الخاصة. وحاول عدد من الطلاب الدخول عنوة إلى مبنى الوزارة لإقفال المكاتب وإخراج الموظفين وتصدت لهم قوة من مكافحة الشغب فعادوا إلى الشارع.

وبعدما كانت مجموعة من الطلاب تنقلت بين الجامعات داعين زملاءهم للانضمام إليهم ومطالبين الإدارات بإقفالها، توافد مئات الطلاب إلى ساحة رياض الصلح بعد الظهر وهم يهتفون بالشعارات الوطنية الموحدة بين كل اللبنانيين بعيداً عن الطائفية، مطالبين بـ«إحداث تغيير وطني صحيح يبدأ بمحاسبة الفاسدين وإعادة المال المنهوب».

في موازاة ذلك، اعتصم المتظاهرون أمام مؤسسة كهرباء لبنان ومنعوا الموظفين من الخروج منها، وحصل تدافع وتلاسن بين القوى الأمنية والمتظاهرين حول تنظيم حق التظاهر أمام المؤسسة. وأكد المعتصمون «أن المؤسسة كانت قد أقفلت أبوابها ثلاثة أشهر من قِبل الموظفين لتحصيل حقوقهم، يحق لنا اليوم أن نقفل المؤسسة من أجل الوطن».

وخطوة الاحتجاج نفسها نُظمت أمام مبنى بلدية بيروت في الوسط التجاري وعلى مقربة من مقر مجلس النواب في وسط بيروت وأمام مبنى ديوان المحاسبة في فردان بعدما كانت قد انطلقت في مسيرة من برج المر، وأقفلت المدخل الرئيسي للمبنى حاملة الأعلام اللبنانية.

ونُظمت مسيرة مماثلة في جونية وانتقلت إلى ساحة المدينة حيث افترش الطلاب الأرض، وأُغلقت الطريق الداخلية قرب المستديرة وحُوِّل السير إلى الطرق المحاذية، وانتقلوا بعدها إلى مكاتب شركة «ألفا» مغلقين مدخلها وسط انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي أمامها.

وفي منطقة المتن، نظم المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام شركة الاتصالات «ألفا» في الدكوانة، حيث انضم الموظفون إلى صفوفهم ووجهوا رسالة إلى وزير الاتصالات يطالبون فيها بـ«عدم المس بحقوقهم لأنهم ليسوا مسؤولين عن السرقات في قطاع الاتصالات». وفي جبيل توجه الطلاب المتظاهرون إلى عدد من المدارس الخاصة التي استمرت بالتدريس. وكانت هذه المدارس قد أرسلت بيانات إلى أولياء الطلبة تبلغهم أنه في حال قرر أولادهم النزول إلى الاعتصام تكون مشاركتهم على مسؤولية الأهل، والتدريس سيستمر بمن حضر.

وفي عاصمة الشمال، طرابلس، التي نُزعت عنها أمس صور المسؤولين، خرج آلاف الطلاب بمسيرات عدة جابت شوارع المدينة، رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات تطالب بـ«الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين وإجراء انتخابات نيابية مبكرة»، وهتفوا: «لمحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة».

وانضم إلى مسيرات طرابلس أبناء وسكان الأحياء التي شملت مناطق الميناء والقبة والتبانة وأبي سمراء إضافةً إلى أساتذة وطلاب الجامعات الوطنية والخاصة، وتوقف العمل في المؤسسات الرسمية والمرافق العامة. وكان لافتاً التجاوب بنزع صور القيادات المحلية من شوارع المدينة أو تغطية هذه الصور العملاقة بالأعلام اللبنانية. وفي الجنوب، تواصل التحرك الطلابي في مدينة صيدا لليوم الثالث على التوالي ما بين ساحة إيليا وشوارع المدينة، حيث انطلق الطلاب بمظاهرة حاشدة من مختلف المدارس والمعاهد والجامعات في صيدا جابت شوارع المدينة، متوقفين أمام مرافق عدة ولا سيما شركة الكهرباء و«أوجيرو» وعدد من المصارف. وتابعت المسيرة باتجاه ساحة الشهداء حيث توقفت أمام سراي صيدا الحكومي وسط هتافات الطلاب بـ«التغيير» وتأكيدهم «مواصلة الحراك، لتعود المسيرة إلى ساحة إيليا مجدداً التي أُقفلت اتجاهاتها الأربعة وسط انتشار لعناصر الجيش». وأُلقيت في الساحة كلمات أكدت «حقوق الطلاب في التعلم ولا سيما تطوير التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، وتأمين فرص عمل للطلاب وإعادة النظر بالمنهج التعليمي وتطويره بما يتناسب وتطورات العصر».

وكانت المدينة قد شهدت صباحاً تجمعاً لعدد من المحتجين أمام مصلحة تسجيل السيارات التي تم إقفال أبوابها وسط انتشار لعناصر الجيش.

وفي صور نظمت مجموعة من الطلاب مسيرة راجلة من أمام الجامعة اللبنانية حيث كانوا ينفّذون اعتصاماً، وتوجهوا إلى الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم، حيث نفّذوا اعتصاماً ورددوا هتافات مطلبية تتعلق بالمناهج، فيما عملت القوى الأمنية على منع الطلاب من الدخول إلى حرمها.

ولم تغب بعلبك عن التحركات، حيث نفذ المتظاهرون والطلاب وقفة احتجاجية أمام فرع مصرف لبنان في المدينة، ورددوا شعارات ضد سياسات مصرف لبنان.

الحريري يريد تشكيل الحكومة بشروطه... وبري مُصرّ على تكليفه
لقاء «ودي» بين رئيسي الجمهورية والحكومة


بيروت: «الشرق الأوسط»
لم يسجل أي خرق على صعيد المشاورات السياسية الجارية لتشكيل حكومة جديدة باستثناء اللقاء الذي عُقِد أمس بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ورئيس الجمهورية ميشال عون، بناء على طلب الأخير، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية.

وبينما اكتفى الحريري بالقول بعد اللقاء: «زرت فخامة الرئيس للتشاور في موضوع الحكومة، وسنكمل المشاورات مع باقي الفرقاء»، وصفت المصادر اللقاء بـ«الودي»، حيث كانت الأجواء إيجابية نظراً للتوافق في نقاط عدة، ولفتت لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الزيارة تأتي في إطار التشاور الذي يقوم به الرئيس عون مع جميع الفرقاء، وخلال اللقاء تم عرض كل النقاط حول الحكومة وشكلها والأوضاع الاقتصادية والوضع المالي. واتفقا على أن يبقيا على تشاور في المرحلة المقبلة وهي «تحتاج إلى وقت لأننا أمام تشكيل حكومة في ظرف استثنائي».

ومع تأكيدها على أن عون واصل اتصالاته تمهيداً لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، حسمت المصادر بأن تطوراً على صعيد الاتصالات الحكومية لم يحصل حتى الساعة، ولا جديد على صعيد الاتصالات»، مشيرة إلى أن مشكلة حكومة تكنوقراط تكمن في أنها مرفوضة من كتل نيابية كبيرة، وهذه الكتل تطالب بتطعيم التكنوقراط بوجوه سياسية.. من هنا البحث عن صيغة ثالثة ترضي جميع الأطراف بمن فيهم الرئيس الحريري في حال تم تكليفه.

وأوضحت المصادر أن «التقارب في وجهات النظر لا يزال موجوداً، أما البحث فيتمحور حول من يسمي الوزراء في حكومة التكنوقراطـ، وهناك وجهتا نظر في هذا الإطار، الأولى أن تسمي الأحزاب السياسية وزراء التكنوقراط والثانية أن يصار إلى تسميتهم على اعتبار أنهم يحملون هذه الصفة».

وفي حال الذهاب إلى حكومة تكنوسياسية، يعود الخيار إلى السياسيين باعتبار أنها مطعمة بالسياسة، ويترك شق التكنوقراط، ولكن في النهاية عندما يتضح الخيار تتضح كل الأمور الأخرى.

وأكدت المصادر أن أولوية الرئيس عون تتمحور حول تأمين توافق يؤدي إلى تسهيل عملية التأليف، لأنه لا يريد تكرار فترة تسعة أشهر تصريف أعمال، من هنا لا استشارات قبل معرفة شكل الحكومة.

وفي المقابل، قالت مصادر قريبة من الحريري لـ«الشرق الأوسط» إن الأخير منفتح على كل الخيارات، وينطلق في مشاوراته من قاعدة أساسية تقول إن ما بعد الاحتجاجات لا يمكن أن يكون كما ما قبلها، وبالتالي هو لن يقبل بحكومة تكون استنساخاً للحكومة المستقيلة.

وقالت المصادر إن الحريري إذا تم تكليفه تأليف الحكومة الجديدة، فسيفعل ذلك، لكن وفق الضوابط والرؤية التي يضعها، وإذا لم يتم التجاوب مع هذه الشروط، فهو أبلغ مَن يعنيهم الأمر أن بإمكانهم التوافق على اسم رئيس جديد للحكومة، لا يسميه هو، مؤكداً انفتاحه على التعاون معه.

وعن اللقاء مع عون، قالت المصادر إنه تطرق إلى كل المواضيع، من التكليف والتأليف وشكل الحكومة وغيرها من المواضيع، لكن التركيز كان على ضرورة القيام بشيء ما لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي الذي يمر بظروف حرجة ودقيقة، وبالتالي لا يمكن الانتظار إلى ما بعد التكليف والتأليف الذي سيستغرق 10 أيام على الأقل، فيما وضع البلد لا يمكنه أن ينتظر.

في هذا الإطار، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه «مصرّ كل الإصرار على تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة». وقال: «إصراري على تسمية الحريري لأنه لمصلحة لبنان، وأنا مع مصلحة لبنان».

من جهة أخرى، وبالنسبة للتحركات في الشارع، لفتت المصادر المطلعة على موقف بعبدا إلى أن رئيس الجمهورية ومنذ البداية قارب الملف من زاوية أحقية هذه المطالب وإيجابية لما يجري في الساحات، وخاطب المتظاهرين، ودعاهم للحوار 3 مرات.

وفيما يتعلق بتحركات تلاميذ المدارس اللافت في اليومين الأخيرين، أشارت المصادر إلى أن هذا الأمر موضع متابعة، مع الإشارة إلى أن هناك مطالب يرفعها الطلاب لا بد من دراستها. ولكن التخوف أن تدس عناصر غير طالبية تحرف هذه المسيرات إلى أماكن أخرى.

صلاة وإضاءة شموع وقرع على الطناجر... احتجاجات لبنان بطابعها الأنثوي
الخميس 07 نوفمبر 2019 
بيروت: تمارا جمال الدين

على وقع ألحان النشيد الوطني اللبناني وأضواء الشموع، اجتمعت آلاف النساء مساء أمس (الأربعاء) في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت للصلاة معاً بعد نداء كانت قد أطلقته سيدتان على موقع «إنستغرام» لتعزيز مشاركة المرأة في الاحتجاجات المناهضة للسلطة والتي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع.

ورفعت النساء الأعلام اللبنانية وأضأن الشموع، كما أقمن الصلوات المشتركة وساهمن بالقرع على الطناجر، في خطوة تندرج ضمن التحركات الشعبية التي دخلت يومها الـ22 للمطالبة بإسقاط السلطة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.

ونظمت هذا التحرك تحت عنوان «نور الثورة» سيدتان شاركتا في الحراك الشعبي منذ يومه الأول، هما خبيرة العلاقات العامة ماريانا وهبة ورائدة الأعمال سارة بيضون. ونشرتا صورة على موقع «إنستغرام» يوم الثلاثاء الماضي تحضّان من خلالها النساء من جميع الطوائف على المشاركة في مظاهرة سلمية والصلاة معاً وتوحيد الصورة العامة للاحتجاجات.

وقالت ماريانا وهبة لـ«الشرق الأوسط»، إن الفكرة بدأت بطريقة عفوية حين كانت تبحث مع صديقتها سارة عن طريقة لتنشيط الاحتجاجات بشكل مبتكر في قلب العاصمة، وتسليط الضوء على دور المرأة أيضاً. وأوضحت: «دعَونا أنا وسارة النساء للنزول إلى ساحة الشهداء للصلاة وإضاءة الشموع مسلمين ومسيحيين معاً، لتأكيد وحدة وطننا وقوة النساء في هذه الاحتجاجات منذ انطلاقها في 17 أكتوبر (تشرين الأول)».

وأضافت ماريانا: «آلاف النساء شاركن في المظاهرة السلمية التي لم يتخللها رفع شعارات سياسية كبيرة، واقتصرت مطالبهن على حض السلطة السياسية الفاسدة كاملة على التنحي والاستقالة، أي أن هذا التحرك ليس جزءاً منفصلاً عن التحركات الشعبية بل هو نوع من التظاهرات الداعمة لها».

وأكدت ماريانا أنها لاحظت مشاركة واسعة للرجال أيضاً في مظاهرة أمس النسوية دعماً لهن وتقديراً للجهود التي بذلتها نساء لبنان في «حماية المتظاهرين عندما حاولت القوى الأمنية تفريقهم، منذ الأيام الأولى لبدء الحراك الشعبي».

وجلست النساء في حلقات على الأرض بغية التعارف، وناقشن الخطوات التالية للحراك وما حققه حتى الآن.

وأشارت ماريانا وهبة إلى أن النساء أنشدن النشيد الوطني اللبناني الذي غنته الفنانة عزيزة، واللافت بالأمر أنها أنشدت مقطعاً منه، مضيفة في إحدى جمله كلمة «نساء» غير الموجودة في نص النشيد الأساسي وهو: «كلُّنـا للوَطـَن للعـُلى للعَـلَم..... ملءُ عينِ الزّمَن سـيفُنا والقَـلَم...سهلُنا والجبـل منبتٌ للرِجَـال». لنتشده عزيزة قائلة: «منتبٌ للرجال والنساء»، مما أثار إعجاب المشاركات وتأييدهن.

وبعدما انتهين من الصلاة معاً وإضاءة الشموع، توجهت المشاركات إلى ساحة رياض الصلح القريبة من ساحة الشهداء في وسط بيروت وشاركن مع المتظاهرين هناك في القرع على الطناجر.

وقالت وهبة: «قرعنا بالأمس على الطناجر تضامناً مع مدينة صيدا التي بدأت منها هذه الفكرة. وبدأ استخدام هذه الطريقة في الأصل عدد من النساء وكبار السن في المنازل الذين لم يتمكنوا من النزول إلى الشارع للمشاركة في المظاهرات، وذلك تأييداً للمعتصمين لتنتشر هذه الظاهرة على نطاق واسع في الساحات أيضاً».

وقد سُمعت أمس أصوات الطرق على الطناجر في أحياء عدة بمدينة بيروت تضامناً مع المتظاهرين اللبنانيين أينما كانوا.

بدورها، أكدت سارة بيضون التي نظمت مظاهرة الشموع بالأمس إلى جانب ماريانا وهبة، أن الفكرة كانت وليدة لحظتها وأحد أهدافها «دعم الثورة وضخ الإيجابية في النفوس». وأضافت في حديثها مع «الشرق الأوسط»: «النساء كنّ جزءاً من الثورة ولا يزلن، وقد استلهمت مدن عدة من مسيرة الشموع والصلاة التي أقيمت في بيروت، منها طرابلس الشمالية وصيدا الجنوبية اللتان طبقتا الفكرة أيضاً».

وقالت بيضون إن النساء بالأمس سلطن الضوء على أهمية وجودهن ومشاركتهن في الحياة العامة، وأكدن مطالبتهن «ببلد يجمعنا جميعاً».

وفي ما يتعلق بمطالب النساء الأساسية ضمن هذه الاحتجاجات الأخيرة، تتفق سارة وماريانا على أن أهم مطلب يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هو حق إعطاء اللبنانيات الجنسية لأطفالهن. كما أكدت السيدتان ضرورة تمثيل النساء بشكل كبير في الحكومة الانتقالية الجديدة التي ينتظر لبنان بدء الاستشارات لتأليفها بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري على إثر التحركات الشعبية.

وعلقت مديرة الإعلام والحملات في منظمة أبعاد (مركز الموارد للمساواة بين الجنسين)، علياء عواضة، على التحركات النسوية التي يشهدها لبنان، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «العنصر النسائي ظهر بكثافة في الاحتجاجات منذ 17 أكتوبر، وهو جزء أساسي من الحراك الشعبي، وقادت النساء العديد من المظاهرات في مدن مثل طرابلس والنبطية (جنوب لبنان) وصيدا».

وقالت عواضة إن مظاهرة أمس التي شاركت فيها آلاف النساء تتخطى حدود «الرمزية وتظهر قدرة النساء على قيادة الثورات والتغيير خاصة أن كل امرأة في لبنان تُقمع مرتين أكثر من الرجل في النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها». وأكدت أن أبرز مطالب النساء اليوم في زمن التحركات الرافضة للسلطة، خاصة أننا على عتبة تأليف حكومة جديدة، هي «المناصفة في المقاعد الوزارية الجديدة، خاصة أن هناك الكثير من السيدات من صاحبات الكفاءات في مجتمعنا».

ونادت علياء عواضة بضرورة «تحقيق المطالب النسوية الأساسية مثل حق إعطاء الجنسية للأولاد وحق الحضانة وسن قوانين للتشديد على منع التعنيف الأسري ومحاربته».


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved