THU 28 - 11 - 2024
 
Date: Jul 15, 2019
Source: جريدة الشرق الأوسط
نتنياهو يتوعد «حزب الله» بـ«ضربة ساحقة» إذا هاجم إسرائيل
تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) بتوجيه «ضربة عسكرية ساحقة» إلى ميليشيا «حزب الله» اللبناني، إذا ما قام بأي «حماقة».

وقال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم: «سمعنا مؤخراً تبجحات (أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن) نصر الله حول مخططاته الهجومية. ليكن واضحاً أنه لو تجرأ (حزب الله) على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل، فإننا سنسدد له وللبنان ضربة عسكرية ساحقة. ولكن، خلافاً لنصر الله، لا أنوي إعطاء تفاصيل عن مخططاتنا».

وأضاف: «يكفي التذكير بأن نصر الله حفر أنفاقاً إرهابية على مدار سنوات، ونحن دمرناها خلال أيام معدودة».

يأتي هذا بعد تصريحات لنصر الله مؤخراً، قال فيها إن إسرائيل لن تكون بمنأى إذا ما اندلعت حرب في المنطقة، وقال: «إسرائيل لن تكون محيَّدة في أي حرب في المنطقة، عندما تُفتح الحرب على إيران يعني أنها فُتحت في المنطقة كلها... وكل دولة ستكون شريكة في الحرب على إيران ستدفع الثمن».

وقال نصر الله: «مسؤوليتنا في المنطقة أن نعمل كل ما بوسعنا لمنع حصول حرب أميركية على إيران؛ لأن هناك إجماعاً على أنها ستكون مدمرة».

وحذر من أن «حزب الله» سيكون قادراً على استهداف كل إسرائيل إذا ما حدثت مواجهة جديدة، وأكد على أن «المقاومة اليوم أقوى من أي زمن مضى».

ورد سياسيون لبنانيون على تصريحات نصر الله، معتبرين أن تصريحاته مكررة. ورأى رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، أن «ما طرحه نصر الله خاطئ وبالاتجاه غير الصحيح».

وقال جعجع إن تصريح نصر الله: «كالخطابات السابقة منذ 13 عاماً، والآيديولوجيات نفسها، والطروحات نفسها، المغايرة لطروحاتنا». وأوضح جعجع أنه «لا أحد يستطيع مواجهة إسرائيل إلا الدولة اللبنانية، والدولة أقوى من كافة القوى العسكرية، كما أن المواجهة ليست عسكرية فقط؛ بل دبلوماسية وسيادية، ومجتمع عربي ودولي، وكل هذه الأمور غير متوفرة إلا من خلال الدولة».

وجاءت تصريحات نصر الله بعدما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي عقوبات على رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية، النائب محمد رعد، والنائب أمين شري، فضلاً عن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.

وتقاتل ميليشيا «حزب الله» منذ أبريل (نيسان) 2013 بشكل علني في سوريا، دعماً لقوات النظام، في النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وأعلن نصر الله للمرة الأولى، الجمعة، خفض عدد قواته في سوريا؛ حيث باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من ستين في المائة من مساحة البلاد.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، وتقول إنها تستهدف مواقع للنظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»، وهي تُكرّر تأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله».

وخاض «حزب الله» الذي يتلقى المال والسلاح من طهران، وتسهل سوريا نقل أسلحته وذخائره، حرباً ضد إسرائيل في عام 2006، اندلعت إثر خطفه جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان. وردت إسرائيل بهجوم مدمر.


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved