TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Jan 20, 2019
Source:
جريدة الحياة
Folder:
انتخابات
الجزائر: الموالاة تدعو بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية والمعارضة تلوّح بمقاطعتها
الجزائر - «الحياة»
جددت أحزاب السلطة في الجزائر أمس، دعوتها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، بعد إعلان الرئاسة، موعد إجراء الانتخابات. فيما لوحت المعارضة بمقاطعتها في حال ترشح بوتفليقة.
وأكد رئيس «تجمع أمل الجزائر» عمار غول، الذي دعا في وقت سابق إلى تمديد ولاية الرئيس الحالية، أن «دعمه ثابت» لمرشحه بوتفليقة.
وكان الأمين العام لـ «التجمع الوطني الديموقراطي» الذي يشكل الغالبية الثانية في البرلمان أحمد أويحيى، قد دعا بدوره بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عامًا، إلى الاستمرار لولاية خامسة.
وفي المقابل أكد رئيس «جبهة العدالة والتنمية» المعارضة أن الانتخابات المقبلة لن تكون نزيهة، وأنه لن يشارك فيها بعد أن تعلم من تجاربه السابقة. ويتوافق هذا الموقف مع تصريحات رئيس حزب «جيل جديد»، الذي قال إن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة سيكون له تداعيات سلبية نظراً الى ظروفه الصحية التي تجعله غير قادر على إدارة البلاد، مؤكداً مقاطعة المعارضة الانتخابات في حال حدوث ذلك. وكما يرى المراقبون، ففي حال عدم مشاركة بوتفليقة في الانتخابات، سيصبح هناك بصيص أمل للمعارضة قد يدفعها لخوض السباق رغم عدم جاهزيتها. أما إعلان الرئيس للترشح فهو بالنسبة لهم إعلان لفوزه حتى وهو لا يزال على خط البداية.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أول من امس، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 18 نيسان (أبريل) المقبل. ومن المقرر أن تنتهي ولاية الرئيس (82 سنة) في أواخر نيسان المقبل.
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ عام 1999، وبقي في سدة الحكم لأربع ولايات متتالية، ولم يعلن حتى الآن نيته للترشح لولاية خامسة رغم الدعوات المستمرة من أنصاره لذلك.
وقبل إعلان الرئاسة الجزائرية، كانت الساحة السياسية الجزائرية تتحدث عن 3 سيناريوهات متعلقة بالانتخابات، أولها أن يتم إجراؤها، مع ترشيح بوتفليقة نفسه لولاية خامسة، وهو المرجح حتى الآن.
أما السيناريو الثاني، فهو أن تتم الانتخابات في موعدها مع استبعاد ترشح بوتفليقة، لكن احتمال هذا السيناريو يبدو ضئيلاً، في ظل غياب شخصية تحظى بإجماع من يوصفون بـ»صانعي القرار» في البلاد من جهة، وبمرشحين من المعارضة يملكون القدرة على استقطاب قاعدة انتخابية واسعة من جهة أخرى.
وكان السيناريو الثالث عبارة عن مبادرة حزبية تدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والتمديد للرئيس بوتفليقة، لكنه قوبل برفض من المعارضة، كما أنه يخالف الدستور الذي ينص صراحة على أن تأجيل الانتخابات لا يتم إلا في حالة الحرب.
وأعلن حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم، الذي ينتمي إليه بوتفليقة في تشرين الأول (أكتوبر) 2018، أن الأخير سيكون مرشحه في انتخابات 2019.
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Algeria riots after activist jailed
Algeria opposition activist gets one-year suspended sentence
Algeria releases 4 protest leaders
Five jailed after banned Algeria demonstration
Oil prices, virus, instability put Algeria on edge
Related Articles
الحكومة الجزائرية: بقايا النظام السابق تحرض على الفوضى للعودة للحكم
Algeria: Sports win to economic success
The Arab Spring Is Not Returning to Algeria and Morocco
Algeria’s moment of truth; time for change or a bluff?
The military have made their move in Algeria and Sudan – but is there something the generals have missed?
Copyright 2024 . All rights reserved