TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Jan 6, 2019
Source:
جريدة الحياة
الملف الحكومي في لبنان... "يراوح مكانه" و"أمل" لباسيل: الثلث الضامن لا يُصرف رئاسيا
بيروت - "الحياة"
على رغم استمرار الاتصالات لحلحلة الملف الحكومي، وخصوصا في ظل المبادرة التي يقوم بها الوزير جبران باسيل، عبر لقاءات علنية أو اتصالات بعيدا من الاضواء، لم يسجل حتى الآن أي خرق جدي في جدار ازمة تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة، ولا يزال الملف يراوح مكانه، اذ ليس هناك أي تقدم يذكر، على ما قالت مصادر مواكبة لعملية التأليف لـ "الحياة"، واشارت الى ان الأفكار التي طرحها باسيل على الرئيس المكلف سعد الحريري، لم تلق قبولا خصوصا لجهة توسيع الحكومة لأكثر من 30 وزيرا. فيما العقدة الوحيدة المتبقية هي موضوع تمثيل "اللقاء التشاوري" بوزير، حيث البحث يتمحور حول التموضع السياسي للوزير السني الذي سيمثل هذا اللقاء.
وفي السياق اوضح نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي "ان الطرف الوحيد الذي لم يتجاوب او لم يبدِ حماسة تجاه إقتراح تأليف حكومة من 32 وزيراً هو الرئيس المكلّف". وقال: "إذا كانت هناك نية للحل فحكومة الـ32 وزيراً حل منطقي، ويستطيع ان يتعاطى مع المرحلة في ظل سياسية تقول بإحضار مجلس النواب ووضعه في مجلس الوزراء"، مضيفاً "الرئاسة ستجري بعد 4 سنوات وستسبقها إنتخابات نيابية، والقول ان إنتخابات الرئاسة تتقرر اليوم غير صحيح وربط الحكومة بالإستحقاق الرئاسي هو للإساءة إلى الوزير باسيل". ولفت إلى "ان الطرف المعني بالتشكيل هو رئيس الحكومة، واقتراحات باسيل دليل حسن نيّة الى انه يريد تشكيل حكومة".
ودعا وزير السياحة اواديس كيدانيان الى "الكف عن اضاعة الفرص في مساعي تشكيل الحكومة"، متوقعا "ان ينعكس عدم تشكيل الحكومة على مستوى تمثيل القادة العرب في القمة الاقتصادية التي تعقد في بيروت"، ومستبعدا "ان تكون هناك نية ان يطلب لبنان تأجيل القمة"، لافتا الى "ان الجميع يريدون حكومة لكنهم يريدونها على شاكلتهم وهذه هي المشكلة".
مراد: ما زلناعند موقفنا بطرح 9اسماء
وغرد عضو "اللقاء التشاوري" النائب عبدالرحيم مراد عبر "التويتر": "مطلوب سرعة تشكيل الحكومة، لمعالجة المشاكل المتعددة التي يعاني منها الوطن. ونحن نرى بأن المبادرة الاولى معنا كلقاء تشاوري قد توقفت لأسباب معروفة. وما زلنا عند موقفنا بتقديم ثلاثة أسماء (حسن مراد، عثمان المجذوب وطه ناجي) كذلك ستة نواب، يمكن اختيار أحد الأعضاء التسعة ليمثل اللقاء التشاوري حصرا".
واشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، الى "أهمية ان تجتمع الحكومة من أجل أهداف محددة وأهمها إقرار الموازنة خصوصا وان الحكومة لا تزال معطلة".
ولفت عضو الكتلة ذاتها النائب محمد خواجه (حركة أمل) الى أن "المنطق يفرض ان من يسمى من قبل اللقاء التشاوري يكون ممثلا له في الحكومة وليس كما يفكر البعض بضمه الى كتلة لبنان القوي أو غيرها من الكتل، ويبدو ان هذا البعض يجري حسابات بعيدة تتخطى تشكيل الحكومة".
وأضاف: "اذا كانت قضية وزير اللقاء التشاوري مرتبطة بحسابات لها علاقة بالحصول على الثلث الضامن، فيهمنا أن نؤكد أن هذا الامر لا يصرف في مسألة الإستحقاق الرئاسي المقبل الذي تتحكم فيها معادلات وعناصر عديدة في اوانها". وقال: "من يطلع على تاريخ الاستحقاقات الرئاسية منذ الإستقلال حتى اليوم يدرك هذا الأمر جيدا".
وأعرب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد إدي أبي اللمع عن تشاؤمه بموضوع تشكيل الحكومة، مشيرا الى "أن اتهام رئيس الحكومة المكلف كلام مجحف في حقه". ورأى "أن العقدة السنية أسبابها داخلية وخارجية"، معتبرا "أن طروحات أعداد الوزراء للاستهلاك المحلي وليست اقتراحات جدية وهي للابتعاد عن العقدة الفعلية". واشار الى "ان القوى السياسية التي تميل إلى 14 آذار ضد دعوة الرئيس السوري(بشار الأسد) الى القمة الاقتصادية في لبنان". وقال: "لسنا بحاجة لقرار أحد للبت بهذا الموضوع، لا أحد يريد المواجهة وأعتقد ان هذا هو سبب التريث في تشكيل الحكومة، الجامعة العربية لم تبت بالموضوع السوري وعندما تبت ننتقل عندها للموقف اللبناني من مشاركة سورية في القمة".
وفي المقابل قال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون ردا على تصريح للنائب فيصل كرامي، الذي أعلن عودة اللقاء التشاوري إلى المطالبة بتوزير أحد أعضائه: "إن العقدة لم تعد إلى المربع الأول، فاللقاء التشاوري يقول ألا أحد يتصل به هذا صحيح لأن الرئيسين ميشال عون والمكلف هما المعنيان بالتشكيل وعندما يتوصلان إلى صيغة للعقدة يعرضانها عليه". واوضح "أن التشاوري ليس هو من يشكل الحكومة، والمشكلة هي في التمثيل السني والمعني الأول بها أيضا هو رئيس الحكومة لانه يمثل الشريحة الأكبر من هذه الطائفة".
قاسم: لا يمكننا تحديد زمن للتشكيل
وأكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان "حزب الله" يعتبر ان المسؤول الاول عن هندسة الحكومة وتقديم التشكيلة لها هو رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو عليه ان يسعى ويفاوض الجهات ويعمل على تذليل العقبات ويرى النتيجة المناسبة التي تقدّم لرئيس الجمهوربة حتى يوقع وتذهب الى المجلس النيابي". ولفت إلى "اننا من اليوم الاول كـ"حزب الله" دعونا الى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ولم يكن لنا اي مطلب خاص... ولكن نشأت مشكلة ان القاعدة التي وضعها رئيس الحكومة من اجل التشكيل والتي لها علاقة بتمثيل الاطراف الذين نجحوا في الانتخابات النيابية لم يلتزم بهذه النسبة للسنة للمستقلين او اللقاء التشاوري. نحن طالبنا بحق اللقاء ولكننا لم نتدخل بكيفية ترجمة هذا الحق، يعني ما يرضى به اللقاء التشاوري سواء بالتمثيل المباشر او باختيار من يمثلهم او بأي طريقة من الطرق نحن نرضى به لان المسألة تتعلق برضاهم عن تمثيلهم في داخل الحكومة المتوقعة". وأكد ان "العلاقة بيننا كحزب الله ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون علاقة جيدة ومتينة ومع "التيار الوطني الحر" علاقة مستمرة ومستقرة وجيدة ومن اراد ان يلعب بيننا لتحقيق المكاسب لن تنفعك هذه الالاعيب، اما زمن تشكيل الحكومة فلا يمكننا ان نحدد زمناً، نتمنى ان تتشكل بأسرع وقت والمسؤولية في التشكيل تقع على عاتق رئيس الحكومة الذي عليه ان يذلل العقبات ليقدم التشكيلة".
جنبلاط يأمل من المرجعيات حماية الانجاز الذي سمح بالخلاص من ثنائية المشيختين
كتب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "ظرف تاريخي استثائي سمح بالخلاص من ثنائية المشيختين بعد أكثر من ستين عاما عبر انتخابات واضحة بعيدا من تقاسم النفوذ السابق الذي انهك طائفة الموحدين المسلمين الدروز وسمح بالانتقال الى العمل المؤسساتي . واذا كانت رياح الفتنة والتعطيل تهب من الشرق نأمل من المرجعيات حماية هذا الانجاز".
...وارسلان يرد
ورد وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب طلال ارسلان، في تغريدة قال فيها: "حقا من رداءة الزمن أن يتم الرد على مرجعية درزية روحية عبر وسائل الاعلام كفى مهزلة ولعبا بمقدرات الدروز... وللحديث تتمة بإسهاب...".
أما رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهّاب فغرد قائلا: "كنا نتمنى يا وليد بك أن نأتي بمجلس مذهبي يمثل الجميع وليس فريقاً واحداً وشيخ للعقل يمثل الجميع أما شيخ الأمر الواقع فسيبقى لفريق واحد وهذا ما أثبتته ممارساته لذا نقول: لك شيخك ولنا شيخنا وأشد الفتن هي محاولة الهيمنة على كل شيء".
زوار بري: حل المأزق الحكومي بالتنازل
ودعوة سورية الى القمة العربية... ممكنة
يؤيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري دعوة سورية الى القمة الاقتصادية العربية في لبنان. ويرى ذلك ممكنا ومن دون القفز فوق قرار الجامعة العربية المتخذ بتعليق عضويتها او التعارض معه من خلال اتصالات تجري تمهيدا لقرار يتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب بالعودة عن القرار في اجتماع يعقد قبيل القمة او على هامشها.
ويلفت بري على ما ينقل زوار مقر الرئاسة الثانية لـ"المركزية" الى ان للبنان مصلحة في الموضوع، ويسأل لماذا نريد حمل السلم بالعرض في حين هناك تسابق عربي واجنبي على العودة الى دمشق، علما ان مرافئنا هي البوابة الرئيسية لاعادة اعمار بلاد الشام.
وحول المأزق الحكومي يضيف الزوار: "إن مبادرة الحل الرئاسية لا تختلف عن الطرح الذي قدمه بري منذ البداية. لا بل تتلاقى معه الى حد كبير، لكن المشكلة تكمن في كثرة الطروحات والتباهي فيها، في حين ان المطلوب واحد العمل بصمت بعيدا من الاعلام والتنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين الذين بدأ صوتهم يرتفع في الشارع وهو امر لا يبشر بالخير".
وعن دعوته حكومة تصريف الاعمال الى الاجتماع استثنائيا لاقرار الموازنة، يلفت الزوار الى ان "ذلك ممكن قبيل انقضاء الشهر الجاري والا فإن الصرف سيتم على القاعدة الاثني عشرية التي لا نحبذها وان بري على استعداد للمساهمة في توفير الجو والاجماع لذلك وهو يتمنى عدم اخضاع الموضوع للبازار السياسي".
ويؤكد بري وفق الزوار ان التحضيرات للقمة العربية اكتملت والحديث عن تأجيلها او نقلها الى غير لبنان مجرد شائعة وتكهنات وهو غير مطروح وليس مقبولا اطلاقا، لكنه يعتقد ان عدم تشكيل الحكومة من شأنه ان ينعكس على مفاصل القمة بدءا من مستوى التمثيل والحضور وصولا الى المساهمات والمساعدات التي قد تخصص للبنان هذا بالطبع عن سمعة الدولة وهيبتها في المجتمعين العربي والغربي التي قد تتعرض للاذى.
ويختم رئيس المجلس النيابي بدعوته "الجميع الى التنازل لتشكيل الحكومة باعادة تصويب الامور في البلاد" ويرى ان في اجتماع القمة العربية "مفصلا مهما للكثير من الامور في لبنان والمنطقة".
باسيل يرد على المشنوق بنفي ربط الحكومة بالرئاسة "التشاوري": ليختاروا وزيراً من 9 أسماء لن نزيد عليها
قال رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل أن "ربط موضوع تشكيل الحكومة بأي أمر آخر غير مفيد"، في رد غير مباشر على قول وزير الداخلية نهاد المشنوق أن فتح ملف معركة رئاسة الجمهورية يعطل الحكومة.
ونفى باسيل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بعد ظهر أمس أن يكون "حزب الله" يؤخر الحكومة اعتراضا على حصول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الثلث المعطل فيها، مشيرا إلى أنه "اقترحت 5 أفكار جديدة ونقوم بالإتصالات اللازمة، بعيدا عن الإعلام، ونحن بانتظار الأجوبة اللازمة لكي نتمكن من الوصول الى نتيجة، وكلي امل بالوصول الى نتيجة".
إلا أن مصدراً في "اللقاء التشاوري الذي يضم النواب السنة الستة حلفاء "حزب الله" الذي اشترط تمثيلهم في الحكومة كي يقبل بصدورها، أبلغ "الحياة" ليل أمس أن أحدا لم يتصل بأي من أعضائه لاقتراح أي فكرة عليهم بخصوص تمثيلهم. وقال أحد النواب السنة: "حتى أننا سألنا الحلفاء في "حزب الله" عما إذا جرى معهم أي اتصال حول الأفكار التي تطرح فكان الجواب أنه حتى لو جرى أي تواصل معنا فسيكون موقفنا اذهبوا إلى أصحاب الشأن (أي اللقاء التشاوري) وما يقررونه نحن معه على قاعدة موقفنا بأننا لن نقبل إلا بتمثيلهم في الحكومة". وأضاف النائب نفسه: "الحزب أبلغنا بأن أحدا لم يتصل به ليعرض عليه لمعالجة مسألة تمثيلنا، ونحن اتخذنا أمس موقفاً ثابتاً بأننا لن نقبل بالبحث بأي إسم جديد غير الأسماء الثلاثة المقترحة من خارج "اللقاء" وإلا فواحد من النواب الستة، وبالتالي عليهم الاختيار من بين 9 أسماء نقبل بها، لا أن يأتوا بأسماء من خارج تلك التي اخترناها، كما حصل عند ترشيح جواد عدرة". وأكد النائب نفسه أنه "من غير الوارد أن يكون الوزير الذي سيتم اختياره لتمثيلنا منتميا إلى كتلة وزارية أخرى أو ألا يتموضع حيث نكون نحن".
وفيما أشار أحد أعضاء "التشاوري" لـ"الحياة" إلى "أننا لا نشعر بجدية في البحث عن الحلول خصوصا أنه مر أكثر من أسبوع من دون أي تواصل معنا"، أكد عضو آخر أن "القطبة المخفية في العرقلة التي تحول دون إنجاز الحكومة ليست مسألة إعادة توزيع الحقائب بل إصرار "التيار الحر" على الحصول على الثلث المعطل في الحكومة". ورأى أن "اقتراح باسيل صيغة الـ32 وزيراً ترمي إلى تحقيق هذا الهدف وليس أي شيء آخر".
وكان باسيل قال إثر لقائه البطريرك الراعي: "لدينا الكثير من الافكار والحلول لنقدمها، ولكننا لسنا من يصنع الحل. الحل يصنعه من يوافق عليه وفي اطار الدور الذي يلعبونه سواء من ناحية اخراجه او اقتراحه او الموافقة عليه فيكونون شركاء في هذا الحل".
وتابع: "إن حكومة الوحدة الوطنية هي صنيعة كل الاطراف المشاركة فيها، فنحن لسنا في سباق لإيجاد الحل او صنع المبادرات، ولربط هذا الإستحقاق باي استحقاق آخر. هذا الإستحقاق مرتبط فقط بتأليف حكومة منتجة".
وأردف: "أفهم أن في كل استحقاق سياسي ودستوري، الناس يودون تثبيت حقهم ودورههم. أعرف أن هناك معادلات جديدة بعد قانون الإنتخاب، لكن ما لا يمكننا فهمه هو ان تكون اليوم هذه لحظة تسجيل مكتسبات سياسية معينة او تغيير في النظام، لا اعتقد ان هذا هو الوقت لا من ناحية التوقيت ولا من ناحية المناسبة السياسية".
واعتبر أن "لبنان امام استحقاق، هو القمة التنموية العربية على ارضه، والأفضل لصورته وضع هذا الهدف امامنا لاستقبال ضيوفنا بحكومة وحدة وطنية لأننا نملك افكاراً يمكننا تقديمها مرتبطة بالوضع العربي والوضع في سورية وبورشة اعادة الإعمار فيه. فليس من الطبيعي ان يدفع لبنان 8 سنوات ثمن الأزمة في سورية، وايضا ان يدفع ثمن الإعمار فيها بدل ان يكون شريكاً في الإعمار كما كان شريكاً في الإنتصار على الإرهاب وقدم الكثير في هذه المسألة. كذلك عليه ان يكون شريكا في النهوض الإقتصادي والعمراني، وهذا دور اللبنانيين".
وحين سئل عن رفض "حزب الله" حصول الرئيس عون على الثلث المعطل في الحكومة أجاب: "حزب الله عبر عن رأيه مباشرة وكذلك السيد حسن نصرالله في الإعلام، وكرره مسؤولون ايضا، وسمعنا تأكيدات والصيغ التي يوافق عليها حزب الله بشكل واضح تؤكد ان ما من مشكلة لديه بالنسبة إلى هذا الموضوع المختلق ايضا. كذلك مختلق هو القول إن استحقاق تأليف الحكومة مرتبط بالانتخابات الرئاسية بعد 4 سنوات. من المعيب ربط هذا الأمر بهذا الشكل احتراما لذكاء اللبنانيين".
أضاف: "يوجد مناطحة سياسية ابعد من تأليف الحكومة. من المؤكد بالنسبة لنا انها غير مرتبطة بالإنتخابات الرئاسية لانه عندنا رئيس نفتخر به وهو استثنائي ولن يتكرر وعلينا الإستفادة في هذه السنوات الست. المشكلة الأساسية مرتبطة بتأليف الحكومة، هذه الحكومة لا تنتخب الرئيس وانما تقيم انتخابات نيابية وبعدها تكون انتخابات رئاسة الجمهورية، فلنبق في حد ادنى من المنطق ومن تسلسل الأمور."
وعن دعوة الرئيس بشار الأسد او عدم دعوته لحضور القمة الإقتصادية في لبنان اوضح باسيل"اننا نقوم منذ زمن بكل ما يلزم نتيجة لقناعاتنا ومواقفنا ورأينا كفريق سياسي وكخارجية لبنانية معروف، فنحن لم نقطع العلاقة مع سوري". لبنان لا يوجه الدعوة وانما يمكنه المبادرة والعمل لكي تكون سورية في الجامعة العربية".
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved