WED 27 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Dec 10, 2018
Source:
جريدة الحياة
اسرائيل تواصل أعمال الحفر قرب الحدود "يونيفيل" تراقب والجيش اللبناني يعزز تواجده
بيروت - "الحياة"
الجانب اللبناني إنتشار مماثل ودوريات مدرعة ونقاط مراقبة مشتركة للجيش و"يونفيل" في تلك المنطقة وعلى طول الخط وصولا حتى تلال العديسة.
وأمس شهد الوضع عند محلة "كروم الشراقي" في خراج بلدة ميس الجبل توترا امنيا لافتا، وفق "الوكالة الوطنية للاعلام" التي قالت: "لا يزال جنود العدو خارج السياج التقني وعلى مقربة من الخط الازرق، وهناك ما يقارب ستين جنديا منتشرين في المحلة المذكورة، اضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة هناك حوالى عشرة آليات على الطريق العسكرية وتمركز دبابات ميركافا خلف السواتر الترابية".
كما سجل تحليق لطائرة إستطلاع من دون طيار من نوع MK تابعة للعدو الاسرائيلي في الأجواء، حيث يواصل جيش العدو تمشيط المنطقة المذكورة بحماية عدد كبير من العناصر المتمركزة بين الصخور والأشجار، وهم على مسافة قريبة جدا من الجيش اللبناني في الجهة المقابلة.
ووضعت قوات العدو علامات زرقاء على بعض الصخور قرب الخط الازرق ومد كابل اسود اللون في الارض، كما حاولت وضع سياج شائك وقد اعترضت قوات "يونيفيل" على ذلك في منطقة متنازع عليها، وشهد الوضع تجمعا كبيرا لقوات العدو الإسرائيلي و"يونيفيل". كما عزز الجيش اللبناني تواجده، وأستقدم آليات تحمل مدافع 106 إلى بلدة ميس الجبل.
وذكرت "الوكالة الوطنية" ان جنود العدو استقدموا بعد الظهر حفارة من نوع "فولفو"، اجتازت الشريط التقني في محلة "كروم الشراقي" في خراج بلدة ميس الجبل، على الحدود، وبدأت باعمال الحفر في محاذاة الخط الازرق بمؤازرة حوالى 25 جنديا، في ظل استنفار من الجهة اللبنانية من قبل الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل". واشارت الوكالة الى ان آلية بوكلن اسرائيلية خرقت السياج التقني بأعمال حفر ساتر ترابي يبعد حوالى عشرين مترا عن الخط الازرق، وتمركز خلفه العديد من جنود العدو، كما تم رفع منطاد للمراقبة والتجسس فوق منطقة كروم الشراقي. ووصل فريق الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني إلى منطقة كروم الشراقي في ميس الجبل لمتابعة الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة.
وفي المقابل أعلن الناطق الرسمي بإسم "يونيفيل" أندريا تننتي ان الوضع في منطقة العمليات "هادئ ولم يحدث خرق للخط الازرق".
وقال: "ان جنود يونيفيل متواجدون على الارض لمراقبة الوضع والحفاظ على الاستقرار، حيث يعملون بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. كما ان قيادة البعثة منخرطة في اتصالات مع الاطراف للحفاظ على الاستقرار".
نتنياهو... و"حزب الله"
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "جيش بلاده يواصل العمل مع الأجهزة الأمنية في شمال إسرائيل بصورة ممنهجة، للقضاء على سلاح الأنفاق التي يحفرها حزب الله". وقال: "هذه العملية في مراحلها الأولى... يجب علينا التحلي برباطة الجأش والصبر حتى إتمامها".
وأعلنت تل أبيب مساء أول من أمس، عن اكتشاف نفق هجومي جديد تابع لحزب الله يمتد من لبنان إلى داخل إسرائيل في وقت تعتقد فيه قيادة الجيش الإسرائيلي، أن حفر هذا النفق بدأ قبل حملة "درع الشمال"، وأن الحفر استمر حتى الأيام الأخيرة (وكالات).
من جهته قال نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ردا على سؤال لصحيفة الوفاق الايرانية، حول مساعي العدو الصهيوني استهداف المقاومة في غزة ولبنان، أنه "قبل أن تحصل عملية غزة وتنجح فيها فصائل المقاومة، لم يكن وارداً لدى العدو الصهيوني أن يقوم بعمل عسكري ضد لبنان، لأنه منذ عام 2006 هو مردوع بقدرة المقاومة"، مضيفاً أن "الصهاينة في نقاشهم لا يتحملون هذا المستوى لذلك لن تكون فكرة الحرب على لبنان واردة حتى عندما يحللون ويهددون يقولون اذا اعتدى علينا حزب الله، يعني يعتبرون أنهم سيقومون بردة فعل وليس بفعل، قواعد الاشتباك التي أوجدها حزب الله في لبنان صعبت كثيراً فكرة الحرب الابتدائية من "اسرائيل على لبنان، الآن الجبهة الداخلية الاسرائيلية معرّضة حتى تل ابيب، ولا توجد نقطة في الكيان الصهيوني إلا وهي معرّضة لصواريخ حزب الله".
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved