WED 27 - 11 - 2024
 
Date: Nov 4, 2018
Source: جريدة الحياة
الكويت تدعو إلى دعم الحكومة الليبية لتنفيذ القرارات الدولية
نيويورك، طرابلس - «الحياة»، رويترز |
دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم للحكومة الليبية في مساعيها الهادفة إلى بلورة استراتيجيا شاملة للتصدي للجريمة والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، وتمكينها من إنفاذ أسس العدالة وإرساء سيادة القانون، ما يسهم بالإيجاب في تنفيذها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في ليبيا.

وقال العتيبي «إن الكويت تجدد ترحيبها بالجهود التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية والهادفة إلى تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وفقاً لما نص عليه القانون الدولي».

وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ممثلة برئيسها الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا غسان سلامة، في التوصل لاتفاق لوقف النار هناك «والذي كان له الأثر الإيجابي في وقف حدة التدهور الأمني». كما رحب السفير العتيبي بالتعاون الذي تقدمه مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني» بخصوص الوضع في ليبيا.

في غضون ذلك، سلط عضو مجلس الدولة عبدالرحمن الشاطر الضوء على إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة عن توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي. وقال الشاطر في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» إن «إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي لا يعني بالضرورة موافقة نهائية، لأن هناك خطوات أخرى ينبغي أن تتخذ، أهمها عرض ما اتفقا عليه على المجلسين للتصويت بالموافقة أو الرفض». وأشار إلى أن «الأهم من ذلك هو ضرورة قيام مجلس النواب بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، الأمر الذي تعترضه نقطتين صعبتين: الأولى أن الاتفاق السياسي بكامل نصوصه وملحقاته يعتبر وحدة متكاملة لا يجوز تجزئتها، ما يعني ضرورة أن يشمل التضمين المادة الثامنة المتنازع عنها أولاً، ثم يتم التوافق على تعديلها أو إبقائها أو إلغاؤها. والنقطة الثانية تتعلق بضرورة أن يصوت 134 عضواً بالحضور الشخصي بالموافقة على التضمين وليس بالتمرير وهو الأمر المستحيل». وأشار إلى أن «التسرع في التسويق لهذا الاتفاق المبتور يثير العديد من التساؤلات».

على صعيد آخر، رأى الطاهر السني، المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في تغريدة على موقع «تويتر» «أن تجميد الأرصدة الليبية بقرار دولي بحجة حماية الأموال، جعل بنوك ومافيات دولية تتلاعب بها وتستنزفها».

على صعيد آخر، أعلنت الجمعية الليبية للديموقراطية وحقوق الإنسان إطلاق سراح المدون والناشط السوداني جابر زين، الذي خطف قبل سنتين من قبل مجموعة مسلحة. وأفادت الجمعية في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك» بأن زين «وصل حراً طليقاً إلى مطار الخرطوم بعدما غادر ليبيا». وجابر زين من نشطاء المجتمع المدني والوسط الثقافي في طرابلس، وانتقل للعيش فيها عندما كان في السادسة من عمره. وخطف في 25 سبتمبر (أيلول) 2016، من قبل مسلحين ملثمين وسط العاصمة الليبية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن توثيق 8 حالات وفاة في صفوف المدنيين، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وحذّرت قوات الدّعم السريع في الجيش السوداني أمس، عناصر الحركات المسلحة السودانية في ليبيا من محاولة الدخول إلى السودان معلنة نشر قواتها على الحدود الشمالية لإقليم دارفور.

وتوعد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي «مرتزقة» الحركات المسلحة في ليبيا بالحسم القاطع والمطاردة في حال محاولتهم دخول بلاده، حاثّاً هذه العناصر على إلقاء السلاح ووقف التمرد. وأكد حميدتي إرسال قوات جديدة من جنوب دارفور إلى شمالها، لإطلاق حملة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
 


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Down but not out, Haftar still looms over Libya peace process
Turkey's Erdogan meets with head of Libya's UN-recognized govt
Media watchdog urges Libyan gov't to release reporter
Key Libyan interior minister suspended amid protests
Russia and Turkey agree to push for Libya ceasefire, says Moscow
Related Articles
Divisions over Libya are now spreading across the Mediterranean
Erdogan wades into Libya quagmire
It’s time to tackle inequality from the middle
Haftar’s rebranded Libya coups
Russia’s mediation goals in Libya
Copyright 2024 . All rights reserved