TUE 26 - 11 - 2024
 
Date: Sep 16, 2018
Source: جريدة الحياة
لقاء فرنسي - أميركي «مثمر» حول ليبيا وايطاليا تعتبر السراج «الطرف الأساسي والشرعي للتعامل معه»
طرابلس، روما - «الحياة»
أعلنت السفارة الفرنسية لدى ليبيا أمس، أن سفيرة باريس لدى طرابلس التقت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا دونالد بلوم. ووصفت السفارة الفرنسية في تغريدة لها بموقع «تويتر» اللقاء بأنه «لقاء مجاملة مثمر» من دون الكشف عن تفاصيله.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دعا إلى «احترام الجدول الزمني المحدد لتنظيم انتخابات في ليبيا، وكذلك التعهدات المقطوعة خلال اجتماع باريس والتي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تشدد على إجراء الانتخابات في 10 كانون الأول (ديسمبر) القادم».

وأكد وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي الجمعة، أن بلاده تعتبر الحكومة الشرعية في ليبيا التي يقودها فائز السراج «المحور الأساسي للتعامل، ولكن الجنرال خليفة حفتر لا يمكن تجنبه». ووفقاً لوكالة «آكي» الإيطالية، قال موافيرو إنه «كان هناك توضيح للمواقف مع حفتر، الذي أثبت أنه شخص منفتح للحوار، يبدي اهتماماً ببلادنا ويدرك الدور الذي يمكنه القيام به». وأشار إلى أنَّ الأخير «أثبت تطلّعه للانفتاح أكثر في الحوار مع الأطراف الخارجية، ومن بينها إيطاليا»، مُضيفاً أنَّ جولة المُحادثات التي أجراها معه أخيراً، «أظهرت أنه يُعدُّ طرفاً لا غنى عنه، وكشفت مدى اهتمامه بالدور الذي تلعبه إيطاليا في ليبيا». وحول دور رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أكد الوزير الإيطالي أنّه «الطرف الأساسي والشرعي للتعامل معه في ليبيا».

ويُشار إلى أن ميلانيزي أجرى محادثات مُطولة مع حفتر في الـعاشر من الشهر الجاري في مقر القيادة العامة في الرجمة.

إلى ذلك، كشفت صحيفة «مانيفستو» الإيطالية أمس، أن قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص التجديد لمهمة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لمدة عام إضافي، أغفل ذِكْر تاريخ العاشر من شهر ديسمبر كموعد للانتخابات العامة في ليبيا». وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه ليس معروفاً بعد ما إذا كانت الدعوة التي مررها مجلس الأمن في نص قراره في شأن الانتخابات هي إحياء لتفاهمات باريس قبل أشهر، أم أن تجاهل التاريخ المحدد في تلك التفاهمات هو بمثابة اعتراف دولي مكتوم بعدم قدرة الليبيين على الذهاب إلى انتخابات في الموعد المحدد. إذ ذكّرت الصحيفة بتصريحات لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أدلى بها لصحيفة إيطالية أخرى عن «ضرورة وجود إطار دستوري قبل الانتخابات، والاتفاق على احترام نتائج الانتخابات».

وجدد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، حرص بلاده على مواصلة تهيئة الظروف الملائمة «لتمكين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أداء مهماتها على أكمل وجه». واستعرض الجهيناوي خلال اتصال هاتفي أمس، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

محلياً، طالب 29 عضو في مجلس الاستشاري الدولة، بــ «خروج المجالس الثلاث (الدولة والنواب والرئاسي) من المشهد السياسي وإعادة الأمانة إلى الشعب الليبي». ودعا الأعضاء في بيان أمس، إلى أن «يتم ذلك بالإعلان عن تاريخ محدد وإجراءات عملية لانتخاب جسم تشريعي يُمثل فيه كل الليبيين وتوكل إليه مهمة إعادة ترتيب المشهد السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة وإدارة شؤونها وفق رؤية جديدة».

واجتمع وزير داخلية حكومة الوفاق عبد السلام عاشور أمس، مع نائب المبعوث الدولي إلى ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، بحضور قادة عسكريين، للبحث في الترتيبات الأمنية في مدينة طرابلس. كما أجرى عاشور لقاء مع وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا في مقر الوزارة.

وكشف مجلس الأمن وفاة أشخاص تحت التعذيب في سجون مصراتة. وأفاد التقرير النهائي لفريق خبراء المجلس المعني بليبيا أن الفريق «جمع شهادات ووثائق تتعلق بحالة وفاة واحدة على الأقل بسبب التعذيب في سجن الكراريم في مصراتة».

وكان مجلس الأمن أعلن أن السلطات الليبية لم تستجب لطلب فريق الخبراء المعني بليبيا إجراء مقابلات مع عدد من قادة النظام السابق ورموزه.

وأعلن رئيس مجلس أعيان ومشايخ ترهونة صالح الفاندي أمس، افتتاح مؤتمر القبائل والمدن الليبية. وقال في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» إن «وفوداً من جميع مدن ليبيا ومناطقها وصلت إلى المدينة للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي يبحث الأوضاع في طرابلس والإرادة السياسية في ليبيا، إضافة إلى الاتفاق على وضع ثوابت وطنية للبلاد».

إنسانياً، رحّل مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين ومباحث الجوازات، ومركز إيواء بلدية الزاوية، وبلدية الزنتان أمس، 132 مهاجراً غير شرعي من الجنسية النيجيرية (بينهم 38 امرأة و11 طفلاً) في رحلتين متتاليتين انطلقتا من «مطار زوارة الدولي» إلى مطار مصراتة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والمنظمة الدولية للهجرة.


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Down but not out, Haftar still looms over Libya peace process
Turkey's Erdogan meets with head of Libya's UN-recognized govt
Media watchdog urges Libyan gov't to release reporter
Key Libyan interior minister suspended amid protests
Russia and Turkey agree to push for Libya ceasefire, says Moscow
Related Articles
Divisions over Libya are now spreading across the Mediterranean
Erdogan wades into Libya quagmire
It’s time to tackle inequality from the middle
Haftar’s rebranded Libya coups
Russia’s mediation goals in Libya
Copyright 2024 . All rights reserved