WED 27 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Sep 15, 2018
Source:
جريدة الحياة
تحميل النظام مسؤولية تهجير مليون شخص واتهام دمشق وموسكو بإعاقة اطلاق مخطوفي السويداء
أكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن النظام السوري مسؤول عن تهجير أكثر من مليون شخص منذ بداية العام الحالي، إضافة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في مواقع متفرقة.
ونقل موقع «بونت بوست» عن اللجنة إشارتها إلى أن آلاف المدنيين النازحين يعانون من صعوبات في المواقع المكتظة بشدة، أو التي تفتقر إلى الموارد، ولا يزال كثيرون منهم يخضعون للاحتجاز بصورة غير قانونية، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب، ونهب، واعتداءات عشوائية، واستخدام الأسلحة المحظورة من قِبل قوات النظام في غالبية المحافظات التي شهدت عمليات تهجير.
ووفق تقرير اللجنة الأممية، فإن حالة النزوح تفاقمت بين شهرَيْ كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، وذلك بسبب هجمات شنتها قوات النظام في محافظات حلب ودمشق وإدلب ودرعا وشمال حمص.
اتهام دمشق وموسكو بإعاقة اطلاق مخطوفي السويداء
اتهم سكان من السويداء الروس والنظام السوري ولجنة التفاوض الأولى المتصلة مع المكتب الصحافي (لرئيس النظام بشار) الأسد بإعاقة الإفراج عن مخطوفي المحافظة الذين لا يزالون محتجزين لليوم الـ52 على التوالي لدى تنظيم «داعش»، للضغط على أهاليها وتطويعهم، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ورصد «المرصد»، تصاعد الاستياء في أوساط أهالي السويداء، وفي أوساط ذوي المخطوفين والمخطوفات، ممن لم يجدوا أمامهم سوى انتظار النظام والروس ولجان التفاوض للتوصل إلى حل يفضي إلى الإفراج عنهم. وكان «داعش» شن هجوماً عنيفاً في 25 تموز (يوليو)، وتمكن حينها من مهاجمة القرى الواقعة على الخط الأول المأهول بالسكان والذي يتحاذى مع بادية السويداء، ومهاجمة مدينة السويداء كذلك، وأفاد «المرصد السوري» بتوجيه اتهامات من ذوي المخطوفين (عددهم نحو 30 طفلاً وطفلة ومواطنة) وأهاليهم، للجنة التفاوض الأولى المؤلفة من عدد من الشخصيات الموجودة في سورية وتركيا، وبعضهم على تواصل مع كنانة حويجة والمكتب الصحافي لقصر الأسد، واتهامات للروس والنظام، بعدم بذل أي تحرك جدي في المحادثات وعرقلتها وإعاقة تقدمها، ومحاولة الضغط، على أهالي السويداء للتطوع في صفوف قوات النظام والقتال معها في الجبهات المتبقية ضمن الأراضي السورية، حيث لا تزال قوات النظام بحاجة للكثير من العديد لإطلاق معركة إدلب.
الاتهامات تأتي بالتزامن مع استمرار قوات النظام في عمليتها العسكرية، من دون الأخذ في الاعتبار سلامة المخطوفين والمخطوفات، أو ردود أفعال «داعش» تجاه عملية التقدم ضد آخر معاقله في بادية ريف دمشق على الحدود مع ريف السويداء، إضافة إلى شكوك الأهالي بطريقة ظهور مخطوفيهم في الأشرطة المصورة.
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved