TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Sep 11, 2018
Source:
جريدة الحياة
«قسد» تطلق معركة جيب «داعش» ا لأخير
لندن، موسكو، واشنطن - «الحياة»، رويترز
أطلقت قوات «سورية الديموقراطية» (قسد) أمس معركة تحرير الجيب الأخير الذي يتمركز فيه تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق نهر الفرات، في وقت نفى البنتاغون اتهامات روسية باستخدام القنابل الفوسفورية في قصف نفذته مقاتلات أميركية السبت الماضي في دير الزور (شرق سورية).
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) القائد شون روبرتسون: «لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض... بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع».
وكانت وكالة تاس للأنباء ووكالة الإعلام الروسي نقلت عن الجيش الروسي قوله مساء الأحد إن طائرتين أميركيتين من طراز إف - 15 أسقطتا قنابل فوسفورية على محافظة دير الزور.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الصراع السوري. ويمكن أن ينتج من القنابل ستائر من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة. وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصاً وتشوه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.
إلى ذلك، بدأ التحالف الدولي و «قسد»، أمس عمليتهما الأخيرة ضد «داعش» في شرق الفرات، لإنهاء وجوده في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الحملة العسكرية بدأت عقب استكمال التحالف وقسد تجهيزاتهما العسكرية، من حشد للقوات وتحصين مواقعها، وإقامة سواتر ترابية، واستقدام العشرات من العربات والآليات والمدرعات والجرافات، مع آلاف العناصر، مشيراً إلى رصد اشتباكات عنيفة دارت بين «قسد»، وعناصر «داعش» على خطوط التماس في محوري الباغوز وهجين، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وتحليق مكثف لمقاتلات التحالف التي نفذت ضربات جوية. وأكد أن القصف الجوي والبري والاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من «داعش» وجرح آخرين. وأفادت مصادر بارزة بأن قوات سورية الديموقراطية تمكنت من تحقيق تقدم في بلدة هجين ومحيطها، على حساب «داعش».
ولفت «المرصد» إلى أن سجون «داعش» في الجيب الأخير له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لا تزال تحوي مئات السجناء موزعة في بلدتي هجين والشعفة. وقال: «هناك سجنان في الشعفة يحويان أكثر من 1350 سجيناً، وفي هجين يوجد نحو 800 سجين بتهم مختلفة».
ونقل «المرصد» عن مصادر قولها إن القوات الفرنسية حصلت على معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في هجين، بطول نحو 8 كلم، ويمكن الآليات والسيارات المرور فيه، وتحاول القوات الفرنسية الحصول على معلومات كاملة عن النفق ومكانه.
ونقل «المرصد» عن مصادر وصفها بـ «موثوقة»، أنه جرى فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين الراغبين في ترك مناطق سيطرة التنظيم، والتوجه إلى مناطق سيطرة «قسد»، بالإضافة لعوائل عناصر «داعش» وقادته الراغبين في الفرار من المنطقة.
وكانت «قسد» تمكنت من توقيف 29 من عناصر التنظيم وعوائلهم مساء الأحد، في بادية دير الزور، وأكدت المصادر أن عمليات الاعتقال، جرت خلال محاولتهم الفرار من دير الزور باتجاه الحدود السورية – العراقية، ومن ثم التوجه نحو تركيا. وأضافت أن من بين الأسرى والمعتقلين تركي الجنسية و3 آخرين من جنسيات غير سورية، كانوا برفقة زوجاتهم اللواتي يحملن الجنسية الروسية، مع مقاتلين آخرين من جنسيات سورية وإقليمية، كما عثر بحوزتهم على مبالغ مالية ضخمة، وكانت برفقتهم أسيرة أيزيدية، جرى الإفراج عنها.
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved