TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
May 29, 2018
Source:
جريدة الحياة
اتفاق أميركي - روسي لتثبيت هدنة الجنوب وإسرائيل ترفض «أي وجود إيراني» في سورية
موسكو، عمان، القدس المحتلة - سامر إلياس، رويترز، أ ف ب
تسارعت أمس وتيرة الجهود الديبلوماسية لمنع تصعيد عسكري في الجنوب السوري، بينها اتفاق أميركي- روسي لتثبيت هدنة الجنوب وجلاء القوات الإيرانية، في وقت وسّعت إسرائيل بنك أهدافها ضد إيران ليشمل «أي وجود عسكري لها، مهما كان حجمه، في أي جزء من سورية»، وليس فقط في المناطق المتاخمة لحدودها. بموازاة ذلك، ترددت أنباء عن هجوم عنيف شنه تنظيم «داعش» مساء أمس على مواقع لقوات النظام في البادية بريف دير الزور الشرقي.
وبدا أن توافقاً رباعياً في طريقه للتبلور بين موسكو وواشنطن وتل أبيب وعمان، محوره الرئيس انسحاب القوات الإيرانية من الجنوب، في وقت أعلن الأردن أنه يناقش التطورات في جنوب سورية مع الولايات المتحدة وروسيا، وأن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة «خفض التصعيد» التي أقيمت العام الماضي. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول وصفته بالبارز قوله إن الدول الثلاث (روسيا وأميركا والأردن) التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة، اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة «لتسريع وتيرة مساعي التوصل إلى حل سياسي في سورية».
وشددت موسكو على «ضرورة سحب جميع القوات غير السورية من الجنوب، وانتشار القوات السورية الحكومية في المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «منذ البداية، يَفترض الاتفاقُ على إنشاء منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سورية، سحبَ كل القوات غير السورية من هذا الجزء في نهاية المطاف»، مضيفاً أن للقوات السورية وحدها أن تنتشر على الحدود الجنوبية.
وفي تل أبيب، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجدداً ضد الوجود الإيراني في سورية، وذلك قبل زيارته المرتقبة لفرنسا وألمانيا مطلع الشهر المقبل، وقبل لقاء يجمع وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان بنظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو بعد غد. وقال نتانياهو في اجتماع مع نواب من حزبه «ليكود» في الكنيست: «سأعرض موقفنا حول ضرورة منع إيران من تطوير السلاح النووي، وإقامة مواقع لها في الشرق الأوسط». وأضاف: «في ما يتعلق بسورية، فإن موقفنا واضح: لا مكان لأي وجود عسكري مهما كان حجمه في أي جزء».
يأتي هذا التهديد على وقع تقارير أكدت أن طهران وافقت على عدم مشاركة ميليشياتها، ومنها «حزب الله» في معركة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، شرط عدم ممانعة الجانب الإسرائيلي الحملة العسكرية لقوات النظام وميليشياته.
وأشارت التقارير إلى أن على موسكو إبعاد القوات والميليشيات غير السورية إلى مسافة 15 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان في مرحلة أولى، وحتى 24 كيلومتراً في المرحلة الثانية. في المقابل، تُحارب واشنطن تنظيم «داعش»، على رغم أن الطرفين تبادلا أكثر من مرة الاتهامات بعدم الإيفاء بالالتزامات.
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved